responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 395

فرستاده حق بود مستمند

چو آيد برت برخورش بي‌گزند

دريغ از وى آمد دريغ از خدا

عطا بر وى آمد عطا بر خدا

الرابعة و التسعون بعد المائتين من حكمه 7

(294) و قال 7: ما زنى غيور قطّ.

المعنى‌

(غيور) يدلّ على المبالغة في الغيرة، و هي النفرة عن هتك العفّة و المقاربة مع الأجنبية، فاذا كانت بالغة في الانسان إلى حدّ كمالها تدعوه إلى النفرة عن ارتكاب الزنا كما تدعوه الى النفرة عن مقاربة الأجنبي مع حريمه المختصّ به، خصوصا بالنظر إلى رابطة الاخوّة الدينيّة الّتي تدعو إلى أن يكره لأخيه المؤمن ما يكرهه لنفسه، و يذبّ عن حريمه كما يذبّ عن حريم نفسه.

الترجمة

فرمود: غيرتمند هرگز پيرامون زنا نگردد.

مرد غيرتمند دور است از زنا

چون كه غيرتمند باشد پارسا

الخامسة و التسعون بعد المائتين من حكمه 7

(295) و قال 7: كفى بالأجل حارسا.

المعنى‌

من الامور المحولة على القضا الخارجة عن قدرة الانسان و كسبه مدّة عمره المعبّر عنه‌ بالأجل‌، فهو ضدّ الموت، و قد قضى اللَّه لكلّ انسان أجلا مسمّى كما قال تعالى‌ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى‌ أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ‌- 2- الانعام» فالأجل بنفسه يحرس الانسان عن المهالك حتّى يستوفي عمره المقدّر.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست