responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 394

من جميع الملل هذه المحبّة و يفتخرون بها و يدعون أبناء الشعب على اعتناقها، و قد روى في الحديث «حبّ الوطن من الايمان».

و الدّنيا هي الوطن أو ما يحتويها و بهذا الاعتبار يكون‌ النّاس أبناء الدّنيا على وجه الحقيقة لأنّ الأب و الامّ ألصق كلّ أعضاء دنيا كلّ انسان، بل لا دنيا للناس ما داموا أطفالا إلّا الأب و الامّ.

و الظاهر أنّ مقصوده 7 بيان حقيقة الرابطة بين النّاس و الدّنيا، و أنها رابطة ودّيّة و لا ملامة فيها بطبعها، و إنّما يذمّ حبّ الدّنيا بالنظر إلى سوء أعماله فيما لا ينبغي كما مرّ منه 7 في الانتقاد على من ذمّ الدّنيا بحضرته، فما ذكره ابن ميثم من أنّه توبيخ للناس على حبّ الدّنيا مورد نظر، كسائر ما أفاده في هذا المقام.

الترجمة

فرمود: مردم زادگان دنيايند و كسي را سرزنش نشايد بدوستي مادرش.

مردمان فرزند و دنيا مامشان‌

سرزنش بر حبّ او لائق مدان‌

الثالثة و التسعون بعد المائتين من حكمه 7

(293) و قال 7: إنّ المسكين رسول اللَّه، فمن منعه فقد منع اللَّه، و من أعطاه فقد أعطى اللَّه.

اللغة

(المسكين) ج: مساكين: الّذي لا شي‌ء له، الّذي لا شي‌ء له يكفى عياله الذليل المقهور- المنجد-.

المعنى‌

(المسكين) هو المحتاج إلى قوته أو قوت عياله، فيستحقّ الصّدقة الواجبة منها و المندوبة، فاذا سأل الحاجة فكأنّه مبعوث من جانب اللَّه، فمن أعطاه فقد أعطى اللَّه‌ كما ورد: أنّ الصّدقة تقع من يد المعطي في يد اللَّه.

الترجمة

فرمود: مسكين فرستاده خدا است، هر كس دريغش دارد از خدا دريغ داشته و هر كس باو بخشد بخدا بخشيده.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست