responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 387

طلوعها و مكانها عند غروبها، و لهما اعتبارات اخر بهذا النظر غير محصورة فلا يمكن التعبير عمّا بينهما بمقياس عرفي مصطلح.

و الحقّ في الجواب ما أفاده 7 من أنّ المسافة بينهما مسيرة يوم للشمس‌ فهو مقياس صحيح اعتبره و ابتكره لقياس هذه المسافة، و لم يعبّر 7 إقناعا كما ذكره ابن ميثم، و لا عدولا عمّا أراده السائل حذرا من المستمعين كما ذكره الشارح المعتزلي، فتدبّر.

الترجمة

از او پرسش شد مسافت ميان مشرق و مغرب چند است؟ فرمود: باندازه يك روز سير خورشيد.

الرابعة و الثمانون بعد المائتين من حكمه 7

(284) و قال 7: أصدقاؤك ثلاثة، و أعداؤك ثلاثة فأصدقاؤك: صديقك، و صديق صديقك، و عدوّ عدوّك، و أعداؤك:

عدوّك، و عدوّ صديقك، و صديق عدوّك.

المعنى‌

الصّداقة إذا تجاوزت اللّسان و استقرّت في الجنان تكون رابطة معنوية بين صديقين، و يربط كلّ منهما على الاخر بأشعاع قلبي يجري بين قلبيهما كجريان مداوم و يعبّر عنها بالحبّ الأخوى، و بيّن 7 ما يلزمه هذا التحابّ بين صديقين و أشار إلى أنّ له أثر مثبت من جهة، و ناف من جهة، فحبّ الصّديق يلازم حبّ صديق الصّديق، كما يلازم حبّ عدوّ العدوّ.

فالصّداقة الحقيقيّة تجتمع هذه الثلاثة: صداقة الصّديق، و صداقة صديقه و صداقة عدوّ العدوّ، فينبغي أن يحبّ الصّديق صديق صديقه، و عدوّ عدوّه‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست