responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 382

أنّ المعصية محرّم عقلي كما أنّ الطاعة واجب عقلى، و لا يصحّ تعلّق التحريم المولوى على عنوان المعصية، فالمقصود من المعصية عنوانها الموضوعي على سبيل الفرض و بيان أنّ شكر نعمة اللَّه على عبده يكفي لوجوب إطاعته و ترك‌ معصيته‌.

و إذا توجّه العباد إلى أنهم مخلوقون للّه و موجودون بعنايته بحيث لو انقطع عنهم فيض وجوده و سحابة جوده يمح أثرهم من العالم، يوجبون على أنفسهم طاعته و ملازمة عبوديّته، فالوعيد أكّد هذا الواجب العقلي، فمن العجب غفلة أكثر الناس عن طاعة اللَّه، و اشتغالهم بمعصيته.

الترجمة

فرمود: اگر خداوند بر نافرمانى خود تهديد بعذاب هم نكرده بود، لازم بود كه نافرمانى نشود بپاس نعمتش.

خدا گر بعصيان نكردى عذاب‌

سزا بود تركش بشكر نعم‌

الثمانون بعد المائتين من حكمه 7

(280) و قال 7 و قد عزّى الأشعث بن قيس عن ابن له:

يا أشعث، إن تحزن على ابنك فقد استحقّت منك ذلك الرّحم، و إن تصبر ففى اللَّه من كلّ مصيبة خلف، يا أشعث إن صبرت جرى عليك القدر و أنت مأجور، و إن جزعت جرى عليك القدر و أنت مأزور، يا أشعث ابنك سرّك و هو بلاء و فتنة، و حزنك و هو ثواب و رحمة.

اللغة

و فيه: من عزّى مصابا: أى حمله على العزاء هو الصّبر بقوله: عظّم اللَّه أجرك و نحو ذلك- مجمع البحرين-.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست