responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 38

ربما لا يمكن تداركها، فنبّه 7 إلى معالجتهما و حفظ الفرص‌ الّتى لو فاتت لا يمكن تداركها بسهولة و ربما يتعذّر.

الترجمة

هيبت قرين نوميدى و خيبت است، و حياء توأم با حرمان و بى‌نصيبى، فرصت بشتاب أبر از دست مى‌رود پس فرصتهاى خوب را مغتنم شماريد.

هيبتت نوميدى آرد، شرم زايد بى‌نصيبى فرصت از دستت رود چون أبر، فرصت را بپا

الواحدة و العشرون من حكمه 7

(21) و قال 7: لنا حقّ فإن أعطيناه، و إلّا ركبنا أعجاز الابل و إن طال السّرى. قال الرّضيّ رحمه اللَّه:

و هذا القول من لطيف الكلام و فصيحه، و معناه أنّا إن لم نعط حقّنا كنّا أذلّاء، و ذلك أنّ الرّديف يركب عجز البعير كالعبد و الاسير و من يجري مجراهما.

اللغة

(العجز) جمع أعجاز مؤخّر الشي‌ء أو الجسم يقال: ركب أعجاز الابل أى ركب الذّل و المشقة (السّرى) سير اللّيل- المنجد.

الاعراب‌

لنا جار و مجرور متعلّق بفعل مقدّر خبر مقدّم لقول حق و هو مبتدأ نكرة جوّزه تقديم الخبر ظرفا، و إلّا تركيبيّة أى إن لا نعطاه شرط حذف منه فعله، و جملة ركبنا- إلخ- جزاؤه.

المعنى‌

قال في الشرح: هذا الفصل قد ذكره أبي عبيد الهروي في الجمع بين الغريبين‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست