و تنافسوا فيها، فإن لم تستطيعوها
فاعلموا أنّ أخذ القليل خير من ترك الكثير.
اللغة
(بذّ): غلب،
(نقع غليل السائلين) دفع عطش سؤال و لهيب اشتياقهم إلى الجواب الصواب (العادى):
الأسد لأنه يفترس النّاس (الصلّ) السيف القاطع المطرة الشديدة الواسعة. الصلّ:
الداهية، جنس حيّات خبيث جدّا من اماميات الأخاديد منه نوعان منه ضارب إلى الخضرة
مع بقع قاتمة و يوجد في آفريقا و لا سيما فى مصر، و الاخر أصفر و يوجد على الأخص
في هند و ايران- المنجد.
(لا يدلى):
أدلى بحجّته أرسلها و احتجّ بها. (بدهه الأمر): أتاه من غير تأهّب له.
الاعراب
لي: ظرف
مستقر خبر كان قدّم على اسمها و هو أخ، فيما مضى جار دخل على ماء المصدرية
الزمانية و هى موصول حرفي و مضى صلته، و الظرف أيضا مستقر خبر بعد خبر، في اللَّه
جار و مجرور متعلّق بقوله أخ لما فيها من معنى الوصفية، يأتي قاضيا اى يأتي إلى
القاضي فنصب على الحذف و الايصال.
المعنى
قال الشارح
المعتزلي: قد اختلف النّاس في المعنىّ بهذا الكلام، و من هو هذا الأخ المشار
إليه؟ فقال قوم: هو رسول اللَّه 6 و استبعده قوم إلى أن قال:
و قال قوم: هو أبو ذر الغفاري و استبعده قوم لقوله: فان جاء الجدّ فهو ليث عاد،
فانّ أبا ذر لم يكن من الموصوفين بالشجاعة و المعروفين بالبسالة.
و قال قوم:
هو المقداد بن عمر و المعروف بالمقداد بن الأسود، و كان من شيعة عليّ 7
المخلصين و كان شجاعا مجاهدا حسن الطريقة، و قد ورد فى فضله حديث صحيح مرفوع «و
زاد ابن ميثم على هؤلاء: عثمان بن مظعون».