responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 378

و تنافسوا فيها، فإن لم تستطيعوها فاعلموا أنّ أخذ القليل خير من ترك الكثير.

اللغة

(بذّ): غلب، (نقع غليل السائلين) دفع عطش سؤال و لهيب اشتياقهم إلى الجواب الصواب (العادى): الأسد لأنه يفترس النّاس (الصلّ) السيف القاطع المطرة الشديدة الواسعة. الصلّ: الداهية، جنس حيّات خبيث جدّا من اماميات الأخاديد منه نوعان منه ضارب إلى الخضرة مع بقع قاتمة و يوجد في آفريقا و لا سيما فى مصر، و الاخر أصفر و يوجد على الأخص في هند و ايران- المنجد.

(لا يدلى): أدلى بحجّته أرسلها و احتجّ بها. (بدهه الأمر): أتاه من غير تأهّب له.

الاعراب‌

لي: ظرف مستقر خبر كان قدّم على اسمها و هو أخ، فيما مضى جار دخل على ماء المصدرية الزمانية و هى موصول حرفي و مضى صلته، و الظرف أيضا مستقر خبر بعد خبر، في اللَّه جار و مجرور متعلّق بقوله أخ لما فيها من معنى الوصفية، يأتي قاضيا اى يأتي إلى القاضي فنصب على الحذف و الايصال.

المعنى‌

قال الشارح المعتزلي: قد اختلف النّاس في المعنىّ بهذا الكلام، و من هو هذا الأخ‌ المشار إليه؟ فقال قوم: هو رسول اللَّه 6 و استبعده قوم إلى أن قال: و قال قوم: هو أبو ذر الغفاري و استبعده قوم لقوله: فان جاء الجدّ فهو ليث عاد، فانّ أبا ذر لم يكن من الموصوفين بالشجاعة و المعروفين بالبسالة.

و قال قوم: هو المقداد بن عمر و المعروف بالمقداد بن الأسود، و كان من شيعة عليّ 7 المخلصين و كان شجاعا مجاهدا حسن الطريقة، و قد ورد فى فضله حديث صحيح مرفوع «و زاد ابن ميثم على هؤلاء: عثمان بن مظعون».

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست