يقول 7 و يعاتب النّاس بأنّ أهل الجهالة بالحقّ يزدادون على الخطأ و الذّنب و لا
يخطر على قلوبهم الرجوع إلى الحقّ و الانابة من الذّنب، و أهل العلم بالحقّ
يرتكبون الخطأ و يفهمون و لكن يسوّفون التوبة و التدارك قبل فوت الفرصة.
و لعلّ غرضه
من أهل الجهالة أتباع معاوية المفتونون بضلالته، أو الخوارج المشتبهون في أمر
إمامته، و أهل العلم أصحابه القائلون بالحقّ و لكن يسوّفون القيام بالدّفاع و
الجدّ في سدّ الطغيان و محو أهل الفسق و العصيان.
الترجمة
نادان شما بر
گناه بيفزايد، و داناى شما امروز را بفردا بگذراند.
نادان شما در پى تكثير گناه
داناى شما توبه پسانداز ز گاه
الثالثة و
السبعون بعد المائتين من حكمه 7
(273) و
قال 7: قطع العلم عذر المتعلّلين.
المعنى
كلامه هذا
ينطبق على مواقف عديدة من حياته المليئة بمخالفة أعدائه معه و عنادهم في دفعه عن
حقه المعلوم لديهم.
منها، موقف
احتجاجاته مع أهل السقيفة في طلب حق إمامته فإنّ أكثرهم يعلمون استحقاقه و سمعوا
النّصوص الصّادرة عن النبيّ 6 على وصايته و نصبه إماما على