responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 372

الثانية و السبعون بعد المائتين من حكمه 7

(272) و قال 7: جاهلكم مزداد، و عالمكم مسوّف.

المعنى‌

يقول 7 و يعاتب النّاس بأنّ أهل الجهالة بالحقّ يزدادون على الخطأ و الذّنب و لا يخطر على قلوبهم الرجوع إلى الحقّ و الانابة من الذّنب، و أهل العلم بالحقّ يرتكبون الخطأ و يفهمون و لكن يسوّفون التوبة و التدارك قبل فوت الفرصة.

و لعلّ غرضه من أهل الجهالة أتباع معاوية المفتونون بضلالته، أو الخوارج المشتبهون في أمر إمامته، و أهل العلم أصحابه القائلون بالحقّ و لكن يسوّفون القيام بالدّفاع و الجدّ في سدّ الطغيان و محو أهل الفسق و العصيان.

الترجمة

نادان شما بر گناه بيفزايد، و داناى شما امروز را بفردا بگذراند.

نادان شما در پى تكثير گناه‌

داناى شما توبه پس‌انداز ز گاه‌

الثالثة و السبعون بعد المائتين من حكمه 7

(273) و قال 7: قطع العلم عذر المتعلّلين.

المعنى‌

كلامه هذا ينطبق على مواقف عديدة من حياته المليئة بمخالفة أعدائه معه و عنادهم في دفعه عن حقه المعلوم لديهم.

منها، موقف احتجاجاته مع أهل السقيفة في طلب حق إمامته فإنّ أكثرهم يعلمون استحقاقه و سمعوا النّصوص الصّادرة عن النبيّ 6 على وصايته و نصبه إماما على‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست