و قد عرف 7 العقل و الفكر أصلا في القضايا العلمية و هو
بعينه الأصل العلمى المعروف عن «دكارت» الّذي هو بيت القصيدة في فلسفته الذائعة
الصّيت في الشرق و الغرب.
الترجمة
فرمود:
انديشه در كشف امور چون ديدن با چشم نيست كه بسا خطا باشد چه بسا كه چشم بصاحب خود
دروغ نشان دهد «چنانچه در آسمان أبرى ملاحظه مىشود كه ماه و يا ستاره بسرعت حركت
ميكنند با اين كه اين حركت از أبر است» ولي خرد بكسي كه از وى اندرز خواهد و كشف
حق جويد دغلى نكند و خلاف نگويد
بسا ديد كارد دروغى برت
چه ماه پس أبر فوق سرت
كه بينى بسرعت كند طىّ راه
ولي سرعت از أبر باشد نه ماه
بانديشه و عقل خود تكيه كن
كه هرگز خطائى نيابى از آن
الحادية و
السبعون بعد المائتين من حكمه 7
(271) و
قال 7: بينكم و بين الموعظة حجاب من الغرّة.
المعنى
الغرّة و الغفلة
نسيج من الشّهوة و حبّ الدّنيا و اتّباع الهوى و الكسل عن طلب المعالى و غيرها من
رذائل الأخلاق، و الغرائز الكامنة في وجود البشر من طبيعته الحيوانيّة، فتغطّى
قلبه و تسدّ عين بصيرته فلا يرى الحقيقة و إن علت أصواتها و كثرت دعاتها، و قد
تبلغ ضخامة هذا الحجاب إلى خفقان تامّ للقلب فيموت صاحبه و لا يشعر كما قال تعالى
في وصف هؤلاء: إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى وَ لا تُسْمِعُ الصُّمَّ
الدُّعاءَ إِذا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ^- 52- الرّوم».
الترجمة
فرمود: ميان
شماها و موعظت پردهايست از غرور و غفلت چه خوش سروده: