responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 319

من حقنت دمه خلاف هدّرته. و (الجحود) هو الانكار مع العلم يقال: جحد حقّه جحدا و جحودا: أى أنكره مع علمه بثبوته- مجمع البحرين.

الاعراب‌

قوله: تطهيرا من الشرك: مفعول له لقوله: فرض، و هكذا نظائره إلى آخر الكلام.

المعنى‌

في كلامه 7 مباحث عميقة مفصّلة نلخّصها فيما يلي:

1- الفرض يطلق على معان:

منها ما يقابل النفل فيقال: فريضة الظهر و نافلة الظهر، فيدلّ على الوجوب و منها ما يقابل السنّة كقول الصادق 7 في حديث بكير «السنّة لا تنقض الفريضة» فيدلّ على الواجب الأهمّ و ما يسمّيه الفقهاء ركنا.

و منها ما أطلقوه في باب المواريث فقالوا: يرث بالفرض، و يقابله الارث بالرّدّ و المقصود من الفرض السهام المنصوص المقصود من الفرض السهام المنصوص عليها في القرآن أو السنّة، و من الردّ ما يدلّ عليه عموم آيات الارث و أدلّته، و منه أخذوا الفرائض كعنوان لمسائل الارث.

و قد استعمل الفرض في كلامه 7 بمعناه اللغوى البحت و هو التقرير و التثبيت بقول مطلق، فقوله: (فرض اللَّه) أى قرّر اللَّه كذا و كذا فيعمّ بمفهومه جميع المعاني المتقدمة، و يشمل الواجب و المندوب و الفرائض و السّنن المقرّرة في الشريعة الاسلاميّة من الاصول و الفروع، و الواجب و المندوب، فالايمان واجب اصولي، و الصّلاة فريضة فرعيّة واجبة، و السّلام‌ سنّة مؤكّدة مندوبه.

و قد خفي ذلك على الشارح المعتزلي فحمل كلامه على ردّ السّلام ليكون واجبا فقال:

و شرع ردّ السّلام أمانا من المخاوف‌، لأنّ تفسير قول القائل: سلام عليكم أى لا حرب بيني و بينكم، بل بيني و بينكم السّلام، و هو الصلح انتهى.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست