من التوفيق و
السعادة في الفوز إلى الكمال في امور الدّنيا و الاخرة جلب اعتماد النّاس و حسن
ظنّهم، فانّه يجعل الانسان محبوبا و معتمدا عند النّاس و عند اللَّه، فينبغي حفظ
هذه السعادة بتصديق من حسن الظنّ عملا و السّعي في كون حسن الظنّ مطابقا للواقع و
موافقا للحقيقة.
الترجمة
فرمود: هر كس
بتو خوش گمانست گمانش را درست در آور.
هر كس بتو پندارد خيرى تو گمانش را
تصديق كن و مىكوش تا آنكه نكو باشى
التاسعة و
الثلاثون بعد المائتين من حكمه 7
(239) و
قال 7: أفضل الأعمال ما أكرهت نفسك عليه.
المعنى
قد فرض
اللَّه على عباده فرائض و ندبهم إلى السنن و كلّفهم ما يطيقون لرياضة نفوسهم و كسر
شهواتهم، فكلّ عمل يخالف ميل النفس و هواها يكون أنفع في تزكية الانسان و تقرّبه
إلى اللَّه و تخلّصه من علائق الطبيعة و ملاذ الدّنيا، فيكون أفضل و أكثر
أجرا، فانّ إكراه النفس على الأمر يكون لشدّته، فكلّما كان أشدّ كان أقوى في
رياضتها و أنفع في تطويعها و كسرها، و بحسب ذلك يكون أكثر نفعا و أفضل أثرا و
أجرا.