responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 315

الثامنة و الثلاثون بعد المائتين من حكمه 7

(238) و قال 7: من ظنّ بك خيرا فصدّق ظنّه.

المعنى‌

من التوفيق و السعادة في الفوز إلى الكمال في امور الدّنيا و الاخرة جلب اعتماد النّاس و حسن ظنّهم، فانّه يجعل الانسان محبوبا و معتمدا عند النّاس و عند اللَّه، فينبغي حفظ هذه السعادة بتصديق من حسن الظنّ عملا و السّعي في كون حسن الظنّ مطابقا للواقع و موافقا للحقيقة.

الترجمة

فرمود: هر كس بتو خوش گمانست گمانش را درست در آور.

هر كس بتو پندارد خيرى تو گمانش را

تصديق كن و مى‌كوش تا آنكه نكو باشى‌

التاسعة و الثلاثون بعد المائتين من حكمه 7

(239) و قال 7: أفضل الأعمال ما أكرهت نفسك عليه.

المعنى‌

قد فرض اللَّه على عباده فرائض و ندبهم إلى السنن و كلّفهم ما يطيقون لرياضة نفوسهم و كسر شهواتهم، فكلّ عمل يخالف ميل النفس و هواها يكون أنفع في تزكية الانسان و تقرّبه إلى اللَّه و تخلّصه من علائق الطبيعة و ملاذ الدّنيا، فيكون‌ أفضل‌ و أكثر أجرا، فانّ إكراه النفس على الأمر يكون لشدّته، فكلّما كان أشدّ كان أقوى في رياضتها و أنفع في تطويعها و كسرها، و بحسب ذلك يكون أكثر نفعا و أفضل أثرا و أجرا.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست