فرمود: از رم
دادن چهارپايان خوددارى كنيد كه هر گريختهاى برنمىگردد
بنعمت بچسب ز دستش مده
كه هر رم زده خود نيايد بده
السابعة و
الثلاثون بعد المائتين من حكمه 7
(237) و
قال 7: الكرم أعطف من الرّحم.
المعنى
قال ابن
ميثم: أي أشدّ عطفا، و يفهم منه أحد معنيين:
1- أنّ
الكريم بكرمه أعطف على المنعم عليه من ذى الرّحم على رحمه،
لأنّ عاطفة الكريم طبع، و عاطفة ذي الرّحم قد يكون تكلّفا و قد لا يكون أصلا.
2- أنّ الكرم يستلزم
عاطفة الخلق على الكريم و محبّتهم له أشدّ من عاطفة ذي الرّحم على رحمه.
أقول: جعل
عاطفة الكريم طبعا و عاطفة ذي الرحم تكلّفا أو منفيّة غير مفهوم، و حمل كلامه 7 على أحد المعنيين غير لازم.
و الظاهر أنّ
المقصود بيان التفاضل بين عطفين أحدهما ناش عن الكرم، و الاخر عن الرّحم، و الحكم
بأنّ الأوّل أفضل، لأنّ الكرم فضيلة نفسانية فعطفها أثبت و أوفر، و الرّحم غريزة
جسمانية فعطفها معرض التزلزل و أقلّ مع أنّ الكريم يعطف على الكلّ و يقصر عطف ذي
الرّحم على رحمه.