تشبيه [و اللَّه لدنياكم هذه أهون في
عيني من عراق خنزير في يد مجذوم] أقول: و قد جاء 7 في هذا الكلام من
عجيب التمثيل و التشبيه الموجب لكمال النفرة و الانزجار عن حلال الدّنيا و ما فيها من الحرام بما يقرب من حدّ
الاعجاز في الفصاحة و الاسلوب.
الترجمة
فرمود: سوگند
بخداوند هر آينه اين دنياى شما پستتر است نزد من از تكه استخوان خوكي كه در دست
بيمار گرفتار بخوره و جذام است.
فرمود علي كه طرفه دنياى شما
اندر نظرم چه استخوانيست ز خوك
اندر كف مجذوم تهى گشته ز لحم
مىليسد از آن نزار و خنگ مفلوك
السابعة و
العشرون بعد المائتين من حكمه 7
(227) و
قال 7: إنّ قوما عبدوا اللَّه رغبة فتلك عبادة التّجّار و إنّ قوما
عبدوا اللَّه رهبة فتلك عبادة العبيد، و إنّ قوما عبدوا اللَّه شكرا فتلك عبادة
الأحرار.
الاعراب
رغبة، مفعول
له لقوله: عبدوا، و الفاء في قوله: فتلك للتفريع، و كذلك الكلام في قوله: رهبة و
شكرا.
المعنى
العبادة
تستلزم المعرفة و الايمان باللّه، و إلّا فتكون صورة بلا معنى، و درجات المعرفة
متفاوتة، و قد نبّه 7 على مراتبها في هذا الكلام و بين لها ثلاث درجات:
معرفة الراغبين،
و معرفة الراهبين، و معرفة الأحرار المتقين.
قال الشارح
المعتزلي: هذا مقام جليل تتقاصر عنه قوى أكثر البشر و قلنا إنّ العبادة لرجاء
الثواب تجارة و معاوضة إلخ.