responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 306

تشبيه [و اللَّه لدنياكم هذه أهون في عيني من عراق خنزير في يد مجذوم‌] أقول: و قد جاء 7 في هذا الكلام من عجيب التمثيل و التشبيه الموجب لكمال النفرة و الانزجار عن حلال‌ الدّنيا و ما فيها من الحرام بما يقرب من حدّ الاعجاز في الفصاحة و الاسلوب.

الترجمة

فرمود: سوگند بخداوند هر آينه اين دنياى شما پست‌تر است نزد من از تكه استخوان خوكي كه در دست بيمار گرفتار بخوره و جذام است.

فرمود علي كه طرفه دنياى شما

اندر نظرم چه استخوانيست ز خوك‌

اندر كف مجذوم تهى گشته ز لحم‌

مى‌ليسد از آن نزار و خنگ مفلوك‌

السابعة و العشرون بعد المائتين من حكمه 7

(227) و قال 7: إنّ قوما عبدوا اللَّه رغبة فتلك عبادة التّجّار و إنّ قوما عبدوا اللَّه رهبة فتلك عبادة العبيد، و إنّ قوما عبدوا اللَّه شكرا فتلك عبادة الأحرار.

الاعراب‌

رغبة، مفعول له لقوله: عبدوا، و الفاء في قوله: فتلك للتفريع، و كذلك الكلام في قوله: رهبة و شكرا.

المعنى‌

العبادة تستلزم المعرفة و الايمان باللّه، و إلّا فتكون صورة بلا معنى، و درجات المعرفة متفاوتة، و قد نبّه 7 على مراتبها في هذا الكلام و بين لها ثلاث درجات:

معرفة الراغبين، و معرفة الراهبين، و معرفة الأحرار المتقين.

قال الشارح المعتزلي: هذا مقام جليل تتقاصر عنه قوى أكثر البشر و قلنا إنّ العبادة لرجاء الثواب تجارة و معاوضة إلخ.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست