responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 293

الاعراب‌

بكثرة الصمت، جار و مجرور و هو ظرف مستقر خبر لقوله تكون قدّم عليه للاهتمام به و بيان أنّه هو المقصود بالافادة، و كذلك الحكمة في تقديم الجار على متعلّقة في سائر الجمل.

المعنى‌

قد نبّه 7 في هذه الجمل على خصال عالية لذوي الشئون السّامية من الامراء و القادة و السّادة، فانهم أليق بهذه الخصال من العامّة و السوقة و الأنذال و قد نظمها في سبع:

1- الهيبة و الحشمة في قلوب النّاس بحيث لا يجترء أحد في التسابق عليه و قطع كلامه و الازدراء به فيلزم عليه مراعاة الصمت‌ و عدم النطق بما لا يعنيه و عدم التوغّل في الكلام مع معاشريه.

2- الانصاف و العدل بينه و بين النّاس و رعاية الحقوق لذوي الحقوق، فيكثر المراجعة إليه و المواصلة له.

3- كثرة البذل و العطاء على ذوي الحاجة و الاقتضاء، فيعظم قدره في الأنظار.

4- التواضع‌ مع النّاس و مع المراجعين إليه يوجب تتميم‌ نعمة قيادته و سيادته و استحكامها و دوامها.

5- الرّئاسة و السّيادة تستلزم تحمّل المؤنة و المصارف في طرق شتّى.

6- لا تخلو الرّئاسة و السودد من أعداء ألدّاء يناوؤن و يناضلون في التغلّب عليها، و أقوى وسيلة في قهر المعارض هو التمسّك‌ بسيرة عادلة تجلب قلوب العامّة و تدفع‌ المناوى‌ء.

7- من تصدّى للرئاسة و التقدّم على الشعب لا بدّ له من مواجهة السفهاء لأنّ عددهم ليس بقليل بين المرءوسين، فلا بدّ من أن يكون حليما حتّى يكثر أنصاره‌

الترجمة

فرمود: هر چه خاموشى بيشتر حشمت أفزونتر، و بوسيله انصاف وابسته‌ها

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست