و الغدر يوجب حرقة في القلب و لا يصلحها إلّا
السلوّ و الاصطبار.
و أحسن دليل
على حسن العواقب هو الشورى مع أهله، فكأنّه عين الوصول إلى
المقصد.
و من ترك
الشور في أمره و استغنى برأيه عرض نفسه للخطر، و أوقعها فى الضرر.
و الحوادث
مصطفة تجاه الانسان و لا بدّ من الدّفاع و المبارزة معها بالصّبر.
فانّ الجزع بنفسه عون
على الزّمان في ظفر الحدثان على
الانسان.
و لا يمكن
تحصيل المنى بالأموال الطائلة و الثروة البالغة و ما يتحصّل منها بها
يتحمل الانسان في سبيله جهودا يكاد يندم من طلبها، فأشرف الغنى هو تركها.
و الامراء
مستبدّون غالبا و يتبعون أهواءهم و شهواتهم فالعقول أسيرة في يدهم لا تقدر على
ردعهم عن أهوائهم سواء كان عقلهم أنفسهم أو عقل من وقع تحت سلطانهم.
و حفظ
التجارب و الاعتبار عنها للمستقبل من التوفيق في طلب السعادة و
الخير و من أهمّ أسبابه.
و المودّة المكتسبة من
الأجانب تقوم مقام القرابة في الاستعانة و قضاء الحوائج حتّى يعبّر عن
الصديق الوفيّ بالأخ و إذا كان ذا سنّ و شرف بالأب و الامّ.
و الشخص الملول الّذي يضجر
عن الأعمال لا يكون أمينا على الخدمة و لا على المال، لأنّه بكسالته و ضجره عن
العمل لا يؤدّي حق الخدمة و لا يحفظ المال و يرعاه.
الترجمة
فرمود: بخشش
پاسبان آبروست، و بردباري پوزبند بيخرد، و گذشت زكاة پيروزيست، خوددارى و بردبارى
عوضى است از عهدشكني و خيانت ديگران و مشورت كردن خود بمقصود راه يافتن است.
هر كس
خودسرانه كار كند دچار خطر است، شكيبائى مبارزه با حوادث است و بيتابي خود كمك
زمانه كجرو است، بهترين ثروت ترك آرزوها است، چه