7 في جواب من سأله هل رأيت
ربّك: «كيف أعبد ربّا لم أره» تشبيها للرؤية الوجداني و القلبي برؤية العين
الجسمى.
فالمقصود أني
أدركت و لمست الحق بالوجدان و المشاهدة القلبيّة كأنّي رأيته ببصري و لا مجال للشك
في ايماني، و قد ورد في الحديث عن النبي 6 «يا علي لا ترجع
كافرا بعد ايمان، و لا زانيا بعد إحصان» و هذا كناية عن عصمته اللّازمة لامامته
7
الترجمة
فرمود: از
گاهى كه حق را بچشم من نمودند شكّي در آن بمن عارض نشده
تا كه ديدم حق بچشم خود عيان
شك نيامد در دلم از بهر آن
السادسة و
السبعون بعد المائة من حكمه 7
(176) ما
كذبت و لا كذّبت، و لا ضللت و لا ضلّ بي.
الاعراب
كذّبت، مبني
للمفعول عن باب التفعيل، و الضمير نائب عن الفاعل أى اخبرت كاذبا، و لا ضلّ بي،
مبني للمفعول عن ضلّ يضلّ، و المجرور نائب الفاعل لأنه مفعول بواسطة حرف الجرّ أي
اضللت عن طريق الحقّ.
المعنى
قال الشارح
المعتزلي: هذه كلمة قالها مرارا إحداهنّ في وقعة النهروان.
اقول:
استناده إلى هذه الكلمة في مورد إخباره عن قضية أخبره عنها النبيّ 6، و يبعد عن تصديق المستمعين كما في إخباره عن قتل ذي الثّدية في وقعة
نهروان، و لا يجده الفاحصون لاختفاء جثّته بين القتلي فأصرّ على الفحص عنه حتّى
وجدوه كما أخبر به 7.
الترجمة
فرمود: من
دروغ نگفتم و دروغ نياموختم، و گمراه نشدم و بگمراهي افكنده نشدم.