responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 259

7 في جواب من سأله هل رأيت ربّك: «كيف أعبد ربّا لم أره» تشبيها للرؤية الوجداني و القلبي برؤية العين الجسمى.

فالمقصود أني أدركت و لمست الحق بالوجدان و المشاهدة القلبيّة كأنّي رأيته ببصري و لا مجال للشك في ايماني، و قد ورد في الحديث عن النبي 6 «يا علي لا ترجع كافرا بعد ايمان، و لا زانيا بعد إحصان» و هذا كناية عن عصمته اللّازمة لامامته 7

الترجمة

فرمود: از گاهى كه حق را بچشم من نمودند شكّي در آن بمن عارض نشده‌

تا كه ديدم حق بچشم خود عيان‌

شك نيامد در دلم از بهر آن‌

السادسة و السبعون بعد المائة من حكمه 7

(176) ما كذبت و لا كذّبت، و لا ضللت و لا ضلّ بي.

الاعراب‌

كذّبت، مبني للمفعول عن باب التفعيل، و الضمير نائب عن الفاعل أى اخبرت كاذبا، و لا ضلّ بي، مبني للمفعول عن ضلّ يضلّ، و المجرور نائب الفاعل لأنه مفعول بواسطة حرف الجرّ أي اضللت عن طريق الحقّ.

المعنى‌

قال الشارح المعتزلي: هذه كلمة قالها مرارا إحداهنّ في وقعة النهروان.

اقول: استناده إلى هذه الكلمة في مورد إخباره عن قضية أخبره عنها النبيّ 6، و يبعد عن تصديق المستمعين كما في إخباره عن قتل ذي الثّدية في وقعة نهروان، و لا يجده الفاحصون لاختفاء جثّته بين القتلي فأصرّ على الفحص عنه حتّى وجدوه كما أخبر به 7.

الترجمة

فرمود: من دروغ نگفتم و دروغ نياموختم، و گمراه نشدم و بگمراهي افكنده نشدم.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست