responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 252

السادسة و الستون بعد المائة من حكمه 7

(166) و قال 7: إذا هبت أمرا فقع فيه، فإنّ شدّة توقّيه أعظم ممّا تخاف منه.

اللغة

(هاب) يهاب: خاف.

المعنى‌

كثيرا ما يعرض للانسان‌ أمرا يهابه لجبنه و جهله، كالطّفل يهاب من الدّخول في بيت مظلم، أو السلوك في طريق لم يسلكه، و هذه الهيبة الناشئة عن الجبن تقع مانعة من التّقدّم في الامور، فحثّ 7 إلى دفعها مشيرا إلى أنّ تحمّل الخوف الحاصل من التردّد أعظم‌ من الوقوع في الأمر المخوف منه.

و بالعمل بهذه الحكمة وفّق رجال الاكتشاف و التحقيق من نيل مفاخر عالميّة فتوغّلوا في بطون الغابات و الصحاري في آفريقا و شتّى البراري، و ساحوا في البحار و اقتحموا في الجزر النائية، فنالوا بما نالوا من النفوذ و الثروة و الشّهرة، و خدموا العلم و المعرفة العالميّة، فدفع هذا الوهم الناشي من حسّ النفور منشأ الفوز و الوصول إلى المعالي في شتّى الامور.

الترجمة

فرمود: چون از أمرى نگرانى خود را در آن وارد ساز، زيرا خوددارى از ورود در آن اندوهي بزرگتر است.

چه ترسي ز أمري بينداز خويش‌

در آن و بپيراى تشويش خويش‌

دو دل بودن و خود نگهداشتن‌

بسي سخت‌تر ميكند قلب ريش‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست