(9) و قال
7: خالطوا النّاس مخالطة إن متّم معها بكوا عليكم، و إن عشتم حنّوا
إليكم.
اللغة
(خالطه)
مخالطة و خلاطا: عاشره (حنّ) حنينا إليه: اشتاق- المنجد.
المعنى
هذا بيان
جامع لأدب المعاشرة و الخلطة مع الناس، و المقصود أن تكون المخالطة ودّيّة و على
قصد الاعانة للناس و جلب قلوبهم و التفاني في مصالحهم بحيث يحسّوا من فقده فقد
محبّ و معين فيبكوا من فقده و فراقه، و إذا كان حيّا يشتاقون إلى لقائه.
الترجمة
با مردم چنان
دوستانه معاشرت كنيد كه اگر مرديد بر شما بگريند، و اگر زنده باشيد بملاقاتتان
مشتاق باشند
بمردم درآميز با مهر و يارى
كه بر مردهات گريه آرند و زاري
و گر زنده ماني چه پروانه گردت
برآيند و سوزند از شرمساري
العاشرة من
حكمه 7
(10) و قال
7: إذا قدرت على عدوّك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه.