responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 231

مقل، ينافس فيما يفنى، و يسامح فيما يبقى، يرى الغنم مغرما، و الغرم مغنما، يخشى الموت و لا يبادر الفوت، يستعظم من معصية غيره ما يستقلّ أكثر منه من نفسه، و يستكثر من طاعته ما يحقره من طاعة غيره، فهو على النّاس طاعن، و لنفسه مداهن، اللّهو مع الأغنياء أحبّ إليه من الذّكر مع الفقراء، يحكم على غيره لنفسه و لا يحكم عليها لغيره، يرشد غيره و يغوي نفسه، فهو يطاع و يعصي، و يستوفي و لا يوفي، و يخشى الخلق في غير ربّه، و لا يخشى ربّه في خلقه. قال الرّضيّ: و لو لم يكن في هذا الكتاب إلّا هذا الكلام لكفى به موعظة ناجعة، و حكمة بالغة، و بصيرة لمبصر، و عبرة لناظر مفكر.

اللغة

(ارجى) الأمر: أخّره. (بطر) بطرا: أخذته دهشة عند هجوم النعمة (طغى) بالنعمة او عندها فصرفها إلى غير وجهها- المنجد- (عرته) عرضت له (يدلّ به): يثق به (ينافس): يباري.

الاعراب‌

ممّن يرجو، لفظة من للتبعيض أو جنسية، بطول الأمل، الباء للسببية لاهيا، حال من فاعل أمن.

المعنى‌

الموعظة إرشاد للجاهل، و تنبيه للغافل، و تنشيط للكسل، و أهمّ ما قام به‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست