عليها (المغرم بالجمع): شديد المحبّة له،
(هجم): دخل بغتة (استلان) الشيء وجده ليّنا (استوعر) المكان أو الطريق: وجده
وعرا.
الاعراب
تنفّس
الصعداء: الصعداء مفعول مطلق نوعي، أتباع كلّ ناعق، خبر بعد خبر، و جملة يميلون،
صفة، ما بقي الدّهر: لفظة ما، مصدريّة زمانية، ها، حرف تنبيه، ههنا، ظرف مستقرّ
خبر إنّ قدّم على اسمها.
لو أصبت:
جملة شرطية جوابها محذوف، و لو بمعني إن، لا ذا و لا ذاك:
لا نافية
بمعنى ليس، و ذا اسمها، و خبرها محذوف أي لاذا من حملة العلم الأحقاء و لا ذاك و
هما المذكوران بعد اصيب.
أو منهوما
عطف على لقنا، الأقلّون عددا: خبر لمبتدأ محذوف أي هم الأقلّون آه، من أسماء
الأصوات مبنية و لا محلّ لها من الاعراب كفواتح السور، شوقا مفعول مطلق لفعل محذوف
أى اشتاق شوقا.
المعنى
كميل بن
زياد من خواص عليّ 7 و من أصحاب سرّه لم يعرف كما هو حاله و
لم ينتشر عنه ترجمة تليق بها فصار سرّا في سرّ.
قال في
الرجال الكبير: كميل بن زياد النخعي من خواصّهما، من أصحاب أمير المؤمنين من
اليمن كميل بن زياد النخعي كذا في- صه- نقلا عنه، و علّق عليه الوحيد البهبهاني في
حاشيته: كميل هذا هو المنسوب إليه الدّعاء المشهور، قتله الحجاج و كان أمير
المؤمنين قد أخبره بأنّه سيقتله، و هو من أعاظم خواصّه- إلى أن قال:
و في النهج
ما يدلّ على أنّه كان من ولاته على بعض نواحي العراق، انتهى.
و معرّف مقام
كميل دعاؤه المعروف الّذي سار و طار إلى جميع الأقطار و هو ذكر الأخيار في ليالي
الجمعة بالاعلان و الاسرار، و حديثه المشهور في بيان النفس و أصنافه، ذكره الشيخ
البهائي قدّس سرّه في كشكوله، و حديثه في السئوال عن الحقيقة و هو من غرائب
الحديث، و لم أجد له سندا و إن كان متنه عاليا و من الأسرار