responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 211

بقصد القربة، و قد قال اللَّه تعالى‌ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ^ و قد قرّره اللَّه تعالى من أربح المزارعة الّتي تكون وسيلة ناجحة لطلب الرزق عند الناس فقال «261- البقرة-: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ.

الترجمة

فرمود: روزى خود را بوسيله صدقه دادن فرود آوريد.

گر تصدّق بمستمند دهي‌

روزيت ز آسمان فرود آيد

الثالثة و الثلاثون بعد المائة من حكمه 7

(133) و قال 7: تنزل المعونة على قدر المئونة.

اللغة

(المئونة) تهمز و لا تهمز و هي فعولة، و قال الفرّاء: هي مفعلة من الأين و هو التعب و الشدّة و يقال: مفعلة من الأون و هو الخروج عن العدل لأنّه ثقل على الإنسان، كذا قال الجوهرى- مجمع البحرين.

المعنى‌

الظاهر أنّ المراد من‌ المئونة المصارف المالية كما ورد في الحديث:

الخمس بعد المئونة، و من يصرف مالا أكثر على عياله أو غيرهم فيكسب منهم الاعانة على اموره، فكلّما كان المصرف أكثر كان جلب الاعانة بمقدارها، و إن كان‌ المئونة في سبيل اللَّه و على وجه التصدّق تندرج في الحكمة السابقة، و يؤيّده لفظة: تنزل‌.

الترجمة

كمك باندازه صرف مال نازل مى‌شود.

اندازه صرف مال و جاهت‌

آيد ز خدا كمك برايت‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست