بقصد القربة، و قد قال اللَّه تعالى مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ
لَهُ^ و قد قرّره اللَّه تعالى من أربح المزارعة الّتي تكون
وسيلة ناجحة لطلب الرزق عند الناس فقال «261- البقرة-:
مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ
أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ.
الترجمة
فرمود: روزى
خود را بوسيله صدقه دادن فرود آوريد.
گر تصدّق بمستمند دهي
روزيت ز آسمان فرود آيد
الثالثة و
الثلاثون بعد المائة من حكمه 7
(133) و
قال 7: تنزل المعونة على قدر المئونة.
اللغة
(المئونة)
تهمز و لا تهمز و هي فعولة، و قال الفرّاء: هي مفعلة من الأين و هو التعب و الشدّة
و يقال: مفعلة من الأون و هو الخروج عن العدل لأنّه ثقل على الإنسان، كذا قال
الجوهرى- مجمع البحرين.
المعنى
الظاهر أنّ
المراد من المئونة المصارف المالية كما ورد في الحديث:
الخمس بعد
المئونة، و من يصرف مالا أكثر على عياله أو غيرهم فيكسب منهم الاعانة على اموره،
فكلّما كان المصرف أكثر كان جلب الاعانة بمقدارها، و إن كان المئونة في سبيل
اللَّه و على وجه التصدّق تندرج في الحكمة السابقة، و يؤيّده لفظة: تنزل.