responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 182

الترجمة

فرمود: دنيا ماننده ماريست كه نرم سايش است و درونش آگنده از زهر قاتل، تنها گول نادانش خواستار است، و خردمند دلدار از آن گريزانست.

دنيا چه مار گرزه كه نرم است سايشش‌

اما ز زهر كين بود آكنده باطنش‌

نادان گول را هوسش در سر است و بس‌

دلدار با خرد بحذر از كشاكشش‌

السادسة عشرة بعد المائة من حكمه 7

(116) و سئل 7 عن قريش فقال: أمّا بنو مخزوم فريحانة قريش تحبّ حديث رجالهم، و النّكاح في نسائهم، و أمّا بنو عبد شمس فأبعدها رأيا، و أمنعها لما وراء ظهورها، و أمّا نحن فأبذل لما في أيدينا، و أسمح عند الموت بنفوسنا، و هم أكثر و أمكر و أنكر، و نحن أفصح و أنصح و أصبح.

المعنى‌

كانت العرب في الجاهليّة متمسكين بالعصبيّة أشدّ تمسّكا، و يتفاخرون بالاباء و الأمجاد، و يتكاثرون، فتفرّقوا طبقات و مراتب، و تباغضوا و تعادوا بعضهم بعضا حتّى صارت الحرب و العدوان شغلا شاغلا لهم، و تخلّصت قريش من بينهم اعتصاما بأجداد الرّسول 6، و بالبيت الحرام، فقرّرت الأشهر الحرم أربعة في كلّ سنة يلوذ كلّ القبائل في ظلّ الأمن إلى الكعبة و الحرم.

و لمّا بعث النبيّ 6 رحمة للعالمين، و مصلحا للبشر أجمعين دعاهم بالتوحيد و رفض العصبيّة، و شرع التّمسك بالاخوّة الاسلاميّة، و نزل سورة في هذا الشأن‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست