فانّ الإنسان حريص على ما منع، و الشيطان
يوسوس فيها أكثر من غيرها.
و التفكّر استعمال
العلم الحاصل في تحصيل ما يجهل، فهو أنفع من العلم و بعبارة اخرى التفكّر
علم نامي يتولّد منه العلوم، فهو أشرف العلم.
و الفرائض أهمّ ما
كلّف بها الانسان، و ألزم ما يعمله في تحصيل الأغراض الروحانية، فلا عبادة مثلها، و
فرضها دليل على ذلك، و في هذه الجملة طعن على اناس يتركون الفريضة و يشتغلون
بأعمال اخرى يحسبونها عبادة كالأوراد و المناسك المبتدعة أو المسنونة في الزيارات.
الحياء هو التحفظ
عن إظهار ما لا ينبغي من القول و العمل عند اللَّه و عند الناس و الصبر هو المقاومة
في مشقّة العبادة أو ترك المحرّم و أداء الوظيفة في تجاه العدوّ و كلاهما من أهمّ
شعب الايمان.
و التواضع يوجب جلب
الاحترام و الاكرام من النّاس فهو أحسن الحسب.
و العلم مصباح
للهداية، و مقباس يضيء به صاحبه و ما حوله، و يوجب توجّه النفوس الضالّة إليه،
فلا شرف أفيد منه.
و المشورة مع
أهلها توجب تقوية الإنسان في الوصول إلى مقصده، و نيل البرنامج الصحيح للعمل،
فيعضد الانسان أكثر من كلّ معين و مظاهر.
أقول: و في
شرح ابن أبي الحديد ورد بعد قوله 7: «لا شرف كالعلم» هذه الجملة «و لا عزّ
كالحلم» فتكون ثمان عشرة كلمة، و ورد فيه «لا زرع كالثواب» في مقام (لا ربح
كالثواب) فراجع.
الترجمة
هيچ دارائى
سودمندتر از خرد نيست، هيچ تنهائى هراسآورتر از خودبينى نيست، هيچ عقلى چون تدبير
نباشد، هيچ ارجمندي بپايه پرهيزكارى نرسد همدوشى چون خوشخوئى نيست، ميراثى چون
أدب نباشد، رهنمائي چون توفيق بدست نشود، تجارتى بمانند كار خير سودمند نيست، هيچ
بهرهاى چون ثواب آخرت نيست، و هيچ پارسائى چون دست باز گرفتن از شبهه نباشد، هيچ
زهدى