responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 162

الترجمة

بسا عالمى كه جهلش او را كشته و نابود كرده، و دانشش با او است و از آن سودى نبرده.

بسا عالمى كشته جهل خويش‌

نبسته از آن علم مرهم بريش‌

الرابعة و المائة من حكمه 7

(104) و قال 7: لقد علّق بنياط هذا الإنسان بضعة هى أعجب ما فيه و ذلك القلب، و له موادّ من الحكمة و أضداد من خلافها: فإن سنح له الرّجاء أذلّه الطمع، و إن هاج به الطمع أهلكه الحرص و إن ملكه اليأس قتله الأسف، و إن عرض له الغضب اشتدّ به الغيظ، و إن أسعده الرّضا نسى التّحفّظ، و إن ناله الخوف شغله الحذر، و إن اتّسع له الأمن استلبته الغرّة، و إن أصابته مصيبة فضحه الجزع، و إن أفاد مالا أطغاه الغنى، و إن عضّته الفاقة شغله البلاء، و إن جهده الجوع قعد به الضّعف، و إن أفرط به الشّبع كظّته البطنة، فكلّ تقصير به مضرّ، و كلّ إفراط له مفسد.

اللغة

(النياط) ج: انوطة و نوط: الفؤاد، معلق كلّ شي‌ء، عرق غليظ متصل بالقلب فاذا قطع مات صاحبه (البضعة) القطعة من اللحم (سنح) عرض (هاج) ثار و تحرّك و انبعث (الغرّة) الغفلة. (عضّ) عضّا أمسكه بأسنانه- المنجد (كظّ) فلان الطعام: ملأ بطنه حتّى لا يطيق النفس.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست