responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 160

مزن دست بر آنچه تحريم كرده‌

مدران حريم خداوند صانع‌

خموشى گزيداست از بس مقاصد

مرنجان تو خود را و مى‌باش قانع‌

الثانية و المائة من حكمه 7

(102) و قال 7: لا يترك النّاس شيئا من أمر دينهم لاستصلاح دنياهم إلّا فتح اللَّه عليهم ما هو أضرّ منه.

المعنى‌

هذه الحكمة تنظر إلى الجامعة و الملّة، و إلى كلّ فرد منهم.

أمّا بالنظر الأوّل فباعتبار أنّ الامّة الإسلامية من القرن الإسلامى إلى زماننا هذا غيّروا غير واحد من السنن و الأحكام الدينيّة بحجّة أنّه لا يوافق مع الزمان و لا يناسب المقتضيات العصريّة، و بدء ذلك من عصر الصحابة الأوّلين و صار منشأ للبدعة في الدّين.

فمنه ما روي في غير واحد من الأخبار عن الفريقين بأنّ عمر قال: متعتان كانتا محلّلتان في زمن رسول اللَّه 6 و أنا أحرّمهما و اعاقب عليهما.

و منه ما حكي عن عثمان أنّه أخّر خطبة صلاة الجمعة من قبل ركعتيها إلى ما بعدهما.

و منه تحويل عمر نوافل ليالى شهر رمضان الفرادى إلى الجماعة و تشريع صلاة التراويح.

و أمّا بالنظر الثاني فكثير من‌ النّاس‌ يتركون‌ أمر دينهم لاستصلاح‌ أمر دنياهم‌ فلا يؤدّي الزكاة بحجّة الحاجة إليها لنفقته أو نفقة أهله فقال 7: إنّ ترك‌ أمر الدّين‌ لاستصلاح‌ أمر الدّنيا توهّم باطل، و لا يرجع إلى طائل، لأنّه مفتاح‌ ما هو أضرّ و أخسر.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست