اللغة

(اللحمة) بالضمّ: القرابة- صحاح.

المعنى‌

يشترك الإنسان مع سائر بني جلدته من الحيوانات من امه، فله أب و امّ بالولادة الطبيعية، و لكن يمتاز الإنسان عن أنواع الحيوان بولادة ثانية و هي باعتبار خروج روحه عن القوّة إلى الفعل بالتعليم و التربية، و بهذا الاعتبار يصير الإنسان جسما ملكوتيّا روحانيّا روحه متعلّق بالملاء الأعلى و إن كان جثمانه في هذه الدّنيا.

و كما أنّ للانسان باعتبار جسمه و طبيعته صلة بامّه و أبيه و يعبّر عنها بلحمة النسب، فله باعتبار روحه و حقيقته صلة بمعلّمه و مصدر ولادته الثانية و هم الأنبياء و الرّسل و الأوصياء و الأئمّة :.

و أمارة هذه الصلة الروحية و الرابطة المعنويّة حسن الاتباع و الاطاعة عن النبيّ 6 كما أنّ أمارة الصلة الماديّة ورقة الشهادة أو ورقة الجنسيّة.

فبيّن 7 أنّ أولى النّاس‌ بمحمّد 6 من أطاع اللَّه‌، و أشار إلى أنّ استحقاقه للخلافة ليس باعتبار صلته الماديّة بالنبيّ 6 فقط، و لا تكون القرابة هي المناط التامّة لاستحقاق الخلافة كما ادّعاه قريش و المخالفين، بل القرابة الروحيّة و الصلة المعنويّة هى المناط في تصدّي مقام الولاية و الخلافة.

الترجمة

فرمود: اوليتر مردم به پيغمبران- كه سزاوار جانشيني آنها را دارند- كسانى هستند كه بهمه آنچه كه انبياء از جانب خدا آوردند داناترند، سپس اين آيه را خواند «براستى أولى از همه مردم بإبراهيم هر آينه كسانيند كه از وى پيروي كردند و اين پيغمبر و آن كسانيكه باو گرويدند» سپس فرمود: براستى ولي و جانشين محمّد 6 كسى است كه خدا را اطاعت كند و اگر چه در خويشي از او دور باشد، و براستي دشمن محمّد 6 كسي است كه نافرماني خدا كند و اگر چه‌