responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 106

الثامنة و الستون من حكمه 7

(68) و قال 7: الدّهر يخلق الأبدان، و يجدّد الامال و يقرّب المنيّة، و يباعد الأمنيّة، من ظفر به نصب، و من فاته تعب.

اللغة

(أخلق) الثوب: جعله باليا (المنيّة) ج منايا: الموت (الامنية): البغية ما يتمنّى (نصب) تعب و أعيا- المنجد.

الاعراب‌

يخلق الأبدان، جملة مبدوّة بالمضارع خبر المبتدأ، و يدلّ على الاستمرار و هكذا الجمل التّالية المعطوفة عليها.

المعنى‌

اسناد حقيقى- اسناد مجازى [الدّهر يخلق الأبدان ...] فسّر الدهر بالنازلة و الأمد المحدود و الزمان الطويل، و الظاهر أنّ المقصود العرفي منه الزمان بما يحواه من الحوادث و يعبر عنه بالفارسية «روزگار» فالاسناد في قوله‌ (يخلق الأبدان) و تواليها إسناد حقيقي، لأنّ انكسار الأبدان‌ و بليها معلول لهذه العوامل الزمنية من المرض و العمل و الحوادث، و تأثر المشاعر و الاحساسات، و كذلك تجديد الامال‌ و إقراب‌ المنيّة و بعد الأمانى، و كلّما دخل الانسان في ما يقرب‌ من الشيخوخة و الهرم يكثر أمانيه على رغم بعدها، لأنه يمنع منها رويدا رويدا، و الانسان حريص على ما منع، و لو كان المقصود من‌ الدّهر نفس الزمان المنصرم لا بدّ و أن يكون الاسناد في الجمل مجازيا على حدّ قوله «أشاب الصغير و أفنى الكبير مرّ الغداة و كرّ العشيّ» و هو خلاف الظاهر مضافا إلى أنّه لا يوافق قوله 7: (من ظفر به نصب، و من فاته تعب) لأنّ نفس الزمان ليس شيئا يظفر به أحد و يفوت عن غيره، أو كان الظفر به موجبا للنّصب‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست