responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 68

و الحاكم عليهم هو نفسه و أنّ‌ الأشتر آلة و واسطة لإيصال أوامره إليهم، فهو نفسه وال عليهم و حاكم بينهم.

قال الشارح المعتزلي «ص 159 ج 16 ط مصر»: و هذا إن كان قاله مع أنه قد سنح له أن يعمل برأيه في امور الحرب من غير مراجعته فهو عظيم جدّا لأنّه يكون قد أقامه مقام نفسه، و جاز أن يقول: إنّه لا يفعل شيئا إلّا عن أمري و إن كان لا يراجعه في الجزئيات على عادة العرب في مثل ذلك، لأنّهم يقولون فيمن يثقون به نحو ذلك.

أقول: كان‌ الأشتر ;‌ بطيب طينته و حسن استعداده و كمال خلوصه له 7 تأدّب بادابه و لمس بقلبه الطّاهر روحيّته الشريفة فينعكس في نفسه إرادته و مشيته 7 فكأنه كانت مرآة مجلوّة محاذية لنفس عليّ 7 أينما كان، فما أراد إلّا ما أراده، و ما شاء إلّا ما شاء كما أنّ نفس النبيّ صلى اللّه عليه و آله كانت مرآة مجلوّة تجاه مشيّة اللّه تعالى فيطبع فيها ما يشاء اللّه، فكان صلى اللّه عليه و آله «ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‌ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى‌» فأنزل اللّه تعالى في حقّه «ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا 7- الحشر».

ثمّ نبّه على علوّ مقام‌ الأشتر رأيا و إقداما بقوله: (و قد آثرتكم به على نفسي).

الترجمة

از نامه‌اى كه در باره حكومت مالك اشتر بر مصر به أهل مصر نوشت:

از طرف بنده خدا علي أمير مؤمنان بسوى مردمى كه براى خداوند بخشم آمدند چون در سرزمين آنان نافرمانى حضرت او شد و حق اطاعت او را از ميان بردند و ستمكارى و نا روا خيمه سياه خود را بر فراز سر نيكوان و بدكاران و مقيمان و كوچ كنان آن شهرستان برافراشت و همه را فرو گرفت، و كار خيرى نماند كه وسيله آسايش باشد و كار زشتى نماند كه از آن جلوگيرى شود.

أمّا بعد، محققا من يكى از بندگان خدا را بسوى شما گسيل داشتم كه در

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست