responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 371

الّذي ليس بالتمام، (الضالّة): المفقودة، (السائمة): الأنعام المجتمعة للرعي، (لم تماشها): صيغة جحد من ماشى يماشي أى لا يصاحبها الهوينا، و لا تماسّها كما في نسخة اخرى.

الاعراب‌

و أنتم: عطف على اسم كنّا، أنّا آمنّا: في تأويل المفرد فاعل فرّق، أى إيماننا و كفركم، فذلك جدير: جملة اسميّة جزاء الشرط و في محلّ خبر إنّي، تضربهم بحاصب: جملة حاليّة عن الرياح، و اللّه و ما علمت: جملتان معترضتان بين اسم إنّ و خبره و هو الأغلف القلب و ما في ما علمت مصدريّة زمانيّة مفعول فيه لقوله علمت و الفعل ملغى عن مفعوليه و نزّل منزلة اللازم لإفادة الإطلاق، المقارب: خبر ثان لانّ، قريب: عطف على الأغلف، ما أشبهت: فعل التعجّب.

المعنى

قال الشارح المعتزلي «ص 251 ج 17 ط مصر»: أمّا الكتاب الّذي كتبه إليه معاوية و هذا الكتاب جوابه، فهو: من معاوية بن أبي سفيان، إلى عليّ بن أبي طالب:

أمّا بعد، فإنّا بني عبد مناف لم نزل ننزع من قليب واحد، و نجري في حلبة واحدة، ليس لبعضنا على بعض فضل، و لا لقائمنا على قاعدنا فخر، كلمتنا مؤتلفة، و الفتنا جامعة، و دارنا واحدة، يجمعنا كرم العرق، و يحوينا شرف النجاد، و يحنو قويّنا على ضعيفنا، و يواسي غنيّنا فقيرنا، قد خلصت قلوبنا من دغل الحسد، و طهرت أنفسنا من خبث النيّة.

فلم نزل كذلك حتّى كان منك ما كان من الإدهان في أمر ابن عمّك، و الحسد له، و نصرة الناس عليه، حتى قتل بمشهد منك، لا تدفع عنه بلسان و لا يد، فليتك أظهرت نصره، حيث أسررت خبره، فكنت كالمتعلّق بين الناس بعدوّ (بعذر خ) و إن ضعف، و المتبرّي من دمه بدفع و إن وهن.

و لكنّك جلست في دارك تدسّ إليه الدواهي و ترسل إليه الأفاعى، حتّى‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست