راستى كه تو پلى شدى براى هر دشمنى كه
مىخواهد بر دوستانت چپاول كند و مال آنها را ببرد، نه بازوى نيرومندى براى دفع
دشمن دارى و نه از تو حسابى برده مىشود و نه هيبتى در قلمروت دارى و نه رازى را
نگه ميدارى و نه شوكت دشمن را مىشكنى، و نه از مردم شهر خود دفاع مىكنى و نه از
فرمانده و پيشواى خود كفايت مىنمائى، و السلام.
المختار
الواحد و الستون
و من كتاب له
7 الى أهل مصر مع مالك الاشتر لما ولاه امارتها أمّا بعد، فإنّ
اللّه- سبحانه- بعث محمّدا- 6- نذيرا للعالمين و مهيمنا على
المرسلين، فلمّا مضى- 6- تنازع المسلمون الأمر من بعده،
فواللّه ما كان يلقى في روعي، و لا يخطر ببالي أنّ العرب تزعج هذا الأمر من بعده-
6- عن أهل بيته، و لا أنّهم منحّوه عنّي من بعده!! فما راعني
إلّا انثيال النّاس على فلان يبايعونه، فأمسكت يدي حتّى رأيت راجعة النّاس قد رجعت
عن الإسلام يدعون إلى محق دين محمّد- 6- فخشيت إن لم أنصر
الإسلام و أهله أن أرى فيه ثلما أو هدما تكون المصيبة به عليّ أعظم من فوت ولايتكم
الّتي إنّما هى متاع أيّام قلائل يزول منها ما كان كما