على أوليائك غير شديد المنكب، و لا
مهيب الجانب، و لا سادّ ثغرة، و لا كاسر لعدوّ شوكة، و لا مغن عن أهل مصره، و لا
مجز عن أميره، و السّلام.
اللغة
(المتبّر):
الهالك و الفاسد، قال تعالى: إِنَّ هؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ما هُمْ فِيهِ 139-
الاعراف»، (التعاطي): تفاعل من العطاء يفيد معنى التناول، (قرقيسا):
من القرى الّتي
على الفرات ملحقة بالشام في ذلك الزمان، (المسالح) جمع مسلحة:
الموضع الّذي
يقام فيه طائفة من الجند لحمايتها، (شعاع): المتفرّق المبعثر، (الثغرة): الثلمة،
(مجز): كاف و مغن و أصله مجزئ فخفّفت الهمزة فصار مجزي و اعلّ إعلال الناقص فصار
مجز.
المعنى
قال الوحيد
البهبهاني في حاشيته على الرجال الكبير: كميل هذا هو المنسوب إليه
الدعاء المشهور، قتله الحجّاج و كان أمير المؤمنين 7 قد أخبره بأنّه
سيقتله و هو من أعاظم خواصّه، قال شيخنا البهائي في أربعينه و غيره: و العجب من
الوجيزة أنّه قال فيه: م ا و ح فتأمّل، قال جدّى ;: و في النهج ما يدلّ
على أنّه كان من ولاته على بعض نواحي العراق.
أقول: و
مقصوده- ;- هذا الكتاب الّذي كتبه إليه و هو عامل له على هيت.
و قال الشارح
المعتزلي في «ص 149 ج 17 ط مصر»: هو كميل بن زياد ابن سهيل، و سرد
نسبه إلى مالك بن أدد، ثمّ قال: كان من أصحاب علي 7 و شيعته و خاصّته،
قتله الحجّاج على المذهب فيمن قتل من الشيعة، و كان كميل ابن زياد
عامل علي 7 على هيت، و كان ضعيفا يمرّ
عليه سرايا معاوية تنهب أطراف