responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 324

و لم يكن الفساد سلّما إلى صلاح قطّ، و قد رسمت لكم في ذلك مثالا:

اجعلوا الملك لا ينبغي إلّا لأبناء الملوك من بنات عمومتهم، و لا يصلح من أولاد بنات العمّ إلّا كامل غير سخيف العقل، و لا عازب الرّأي، و لا ناقص الجوارح و لا مطعون عليه في الدّين، فإنّكم إذا فعلتم ذلك قلّ طلّاب الملك، و إذا قلّ طلّابه استراح كلّ امرى‌ء إلى مايليه، و نزع إلى حدّ يليه، و عرف حاله، و رضي معيشته، و استطاب زمانه.

المختار الثالث و الخمسون‌

و من كتاب له 7 الى طلحة و الزبير، مع عمران بن الحصين الخزاعى، ذكره أبو جعفر الاسكافى في كتاب المقامات في مناقب أمير المؤمنين 7‌ أمّا بعد، فقد علمتما و إن كتمتما أنّي لم أرد النّاس حتّى أرادوني، و لم أبايعهم حتّى بايعوني، و إنّكما ممّن أرادني و بايعني، و إنّ العامّة لم تبايعني لسلطان غالب، و لا لعرض حاضر، فإن كنتما بايعتماني طائعين فارجعا و توبا إلى اللّه من قريب، و إن كنتما بايعتماني كارهين فقد جعلتما لي عليكما السّبيل بإظهاركما الطّاعة و إسراركما المعصية، و لعمري ما كنتما بأحقّ المهاجرين بالتّقيّة و الكتمان، و إنّ دفعكما هذا الأمر من قبل أن تدخلا فيه كان أوسع عليكما من خروجكما منه بعد إقراركما به.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست