responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 291

الضيعة: اقتناها، (المهنا): مصدر هنأته كذا (المغبة): العاقبة، (الحيف):

الظلم و الجور، (و أصحرت) بكذا أى كشفته، مأخوذ من الاصحار، و هو الخروج إلى الصحراء.

الاعراب‌

استئثار: مبتدأ لقوله فيهم و هو ظرف مستقر قدّم على المبتدأ لكونه نكرة، بقطع: الباء للسّببيه، لا يطمعن: فاعله مستتر فيه راجع إلى قوله أحد، يحملون مئونته: جملة حالية، واقعا حال من قوله ذلك، بما: الباء بمعنى مع، بك حيفا الجار و المجرور ظرف مستقرّ مفعول ثان لقوله: ظنّت قدم على حيفا و هو المفعول الأوّل لكونه ظرفا، فأصحر: ضمن معنى صرّح فعدى بالباء، من تقويمهم لفظة من للتّعليل.

المعنى‌

من أصعب نواحي العدالة للولاة و الحكّام و السّلاطين و الزّعماء العدالة في خصوص الأولياء، و الأحبّاء و الأقرباء و الأرحام من حيث منعهم عن الظلم بالرّعيّة اعتمادا على تقرّبهم بالحاكم و من بيده الأمر و النّهى، و قد اهتمّ النبيّ 6 في ذلك فحرّم الصّدقات على ذوي قرباه لئلّا يشتركوا مع النّاس في بيت المال فيأخذون أكثر من حقّهم، و منع بني عبد المطّلب من تصدّي العمل في جمع الصّدقات لئلّا يختلسوا منها شيئا بتزلّفهم إلى النبيّ 6.

ففي الوسائل بسنده عن محمّد بن يعقوب، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن عبد الجبّار، و عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا عن صفوان بن يحيى، عن عيص بن القاسم، عن أبي عبد اللّه 7 قال: إنّ اناسا من بني هاشم أتوا رسول اللّه 6 فسألوه أن يستعملهم على صدقات المواشي و قالوا يكون لنا هذا السّهم الّذي جعل اللّه عزّ و جلّ للعاملين عليها فنحن أولى به، فقال رسول اللّه 6: يا بني عبد المطّلب [يا بني هاشم- خ ب‌] إنّ الصّدقة لا تحلّ لى و لا لكم‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست