responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 280

عمّالك بما يعيا عنه كتّابك، و منها إصدار حاجات النّاس عند [يوم‌] ورودها عليك بما تحرج به صدور أعوانك، و أمض لكلّ يوم عمله، فإنّ لكلّ يوم ما فيه، و اجعل لنفسك فيما بينك و بين اللّه أفضل تلك المواقيت، و أجزل تلك الأقسام و إن كانت كلّها للّه إذا صلحت فيها النّيّة، و سلمت منها الرّعيّة. و ليكن في خاصّة ما تخلص به للّه دينك إقامة فرائضه الّتي هى له خاصّة، فأعط اللّه من بدنك في ليلك و نهارك، و وفّ ما تقرّبت به إلى اللّه من ذلك كاملا غير مثلوم و لا منقوص بالغا من بدنك ما بلغ، و إذا قمت في صلاتك للنّاس فلا تكوننّ منفّرا و لا مضيّعا، فإنّ في النّاس من به العلّة و له الحاجة، و قد سألت رسول اللّه- 6- حين وجّهني إلى اليمن كيف أصلّي بهم؟ فقال: «: صلّ بهم كصلاة أضعفهم، و كن بالمؤمنين رحيما».

اللغة

(الحرس): حرس السّلطان و هم الحرّاس الواحد حرسي و الحرس اسم مفرد بمعنى الحرّاس كالخدّام و الخدم، (الشرط): قوم من أعوان الحكومة يعلمون أنفسهم بعلامات الخدمة يعرفون بها، (التعتعة) في الكلام: التردّد فيه‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست