responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 277

للاختصاص و تفيد الاخلاص، و كلّ: المضاف إليه محذوف أي كلّهم.

المعنى‌

قد عبّر 7 من الطبقة السّابعة بالطّبقة السّفلى‌ نظرا إلى ظاهر حالهم عند النّاس حيث إنّهم عاجزون عن الحيلة و الاكتساب و هم مساكين و محتاجون و المبتلون بالبؤس و الزّمانة و لكن سوّاهم مع سائر النّاس في الحقوق و أظهر بهم أشدّ العناية و الاهتمام و قسّمهم إلى ثلاثة أقسام.

1- القانع، و قد فسّر بمن يسأل لرفع حاجته و يعرض حاجته على مظانّ قضائه.

2- المعترّ، و هو السّيى‌ء الحال الّذي لا يسأل الحاجة بلسانه و لكن يعرض نفسه في مظانّ التّرحم و التوجّه إليه فكان يسأل بلسان الحال.

3- من اعتزل في زاوية بيته لا يسأل بلسانه و لا يعرض نفسه على مظانّ قضاء حوائجه، إمّا لرسوخ العفاف و عزّة النّفس فيه، و إمّا لعدم قدرته على ذلك كالزّمنى و هم الّذين بيّن حالهم في قوله 7‌ (و تفقّد امور من لا يصل إليك منهم، ممّن تقتحمه العيون و تحقره الرّجال) و قد وصّى فيهم بامور:

1- حفظ حقوقهم و العناية بهم طلبا لمرضاة اللّه و حذرا من نقمته لأنهم لا يقدرون على الانتقام ممن يهضم حقوقهم.

2- جعل لهم قسما من بيت المال العام الّذي يجمع فيه الصّدقات الواجبة و المستحبّة و أموال الخراج الحاصل من الأراضي المفتوحة عنوة.

3- جعل لهم قسما من صوافي الاسلام في كلّ بلد، قال في الشّرح المعتزلي:

و هي الأرضون الّتي لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب و كانت صافية رسول اللّه 6، فلمّا قبض صارت لفقراء المسلمين، و لما يراه الامام من مصالح الاسلام.

4- أن لا يصير الزهو بمقام الولاية موجبا لصرف النّظر عنهم و عدم التوجّه إليهم مغترّا باشتغاله بامور هامّة عامّة، فقال 7: أحكام الامور الهامّة الكثيرة لا يصير

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست