آرام باش، پرده تاريكى بكنار مىرود،
گويا كاروانهاى جهان ناپيدا وارد شوند، هركس شتاب كند بزودى بكاروانهاى پيش گذر
مىرسد.
الفصل
السابع من قوله 7:
و اعلم [يا
بنيّ] أنّ من كانت مطيّته اللّيل و النّهار فإنّه يسار به و إن كان واقفا، و يقطع
المسافة و إن كان مقيما وادعا. و اعلم يقينا أنّك لن تبلغ أملك، و لن تعدو أجلك، و
أنّك في سبيل من كان قبلك فخفّض في الطّلب، و أجمل في المكتسب، فإنّه ربّ طلب قد
جرّ إلى حرب، و ليس كلّ طالب بمرزوق، و لا كلّ مجمل بمحروم، و أكرم نفسك عن كلّ
دنيّة و إن ساقتك إلى الرّغائب، فإنّك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضا، و لا تكن
عبد غيرك، و قد جعلك اللّه حرّا، و ما خير خير لا ينال إلّا بشرّ، و يسر لا ينال
إلّا بعسر! و إيّاك أن توجف بك مطايا الطّمع فتوردك مناهل الهلكة، و إن استطعت أن
لا يكون بينك و بين اللّه ذو نعمة فافعل، فإنّك مدرك قسمك، و آخذ سهمك، و إنّ
اليسير من اللّه- سبحانه- أعظم و أكرم من الكثير من خلقه، و إن كان كلّ منه. و
تلافيك ما فرط من صمتك أيسر من إدراكك ما فات من