responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 232

إذا لم يحك بأقسامه من الأمر و النهي و القسم و الدعاء و غير ذلك، و ينسب إلى الشرع فيقال: الحكم الشرعي، و هو طلب الشارع الفعل أو تركه مع استحقاق الذّم بمخالفته أو بدونه أو تسويته و يتولّد منه الحكم الوضعي بأقسامه أو هو إنشاء مستقلّ في بعض صوره، و الحكم الشرعي عند الأشاعرة خطاب اللّه المتعلّق بأفعال المكلّفين، و هذا التفسير أعمّ و أتمّ، و الحكم القضائى إنشاء إثبات حقّ لأحد المترافعين كما إذا اقيم البيّنة أو اعترف المدّعى عليه أو نفيه كما إذا أنكر و حلف، (محك) الرجل: لجّ و ماحك زيد عمرا: لاجّه، (الزلّة): موضع الخطر و المزلّة، المزلق، (الصرم): القطع، (لا يزدهيه): افتعال من الزهو و هو الكبر، (الاطراء): كثرة المدح، (الاغتيال): الأخذ على غرّة.

الاعراب‌

في نفسك: ظرف متعلّق بقوله أفضل، ممّن: لفظة من للتبعيض و الظرف مستقرّ و حال من فاعل أفضل، و أوقفهم: عطف على قوله أفضل، قليل: خبر اولئك يستعمل في المفرد و الجمع، ما يزيل علّته: لفظة ما اسميّة موصوفة بما بعدها أى شيئا أو بذلا يزيل علّته، له عندك: ظرفان متعلّقان بقوله اغتيال الرجال.

المعنى‌

يحتاج إدارة شئون الاجتماع إلى قانون كلّي يتضمّن تعيين الحقوق و الحدود بين الأفراد على الوجه الكلّي، و إلى قانون يتضمّن رفع الاختلاف بينهم عند النزاع و الخصومة في الحقوق الّتي يتضمّنها القوانين العامّة، و إلى قوّة لإجراء هذه القوانين، و من هنا يقسّمون قوى المجتمع الحاكمة على الشعب و الأمّة إلى القوّة المقنّنة و القوّة القضائيّة و القوّة المجرية، و هذه القوى الثلاثة هى أركان إدارة شعب و امّة متمدّنة مترقّية و لا بدّ من استقلال كلّ. هذه القوى في شئونها و عدم مداخلة أيّ منها في الشئون المتعلّقة بالقوّة الاخرى حتّى يستقيم الامور و تتحقّق العدالة في المجتمع و يصل كلّ ذي حقّ إلى حقّه.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست