responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 20

اللغة

(الارتياد): طلب المنزل الرّحب، (الوبال): الهلكة، (كؤود):

الشاق الصعود (الشابيب) الدفعات من المطر الغزير.

الاعراب‌

أمامك: ظرف مستقر خبر مقدّم لقوله «أن» و ما بعده اسم له، من زيادة الأعمار: بيان للفظ ما في قوله: «ما لا يقدر».

المعنى‌

جعل 7 الانسان مسافرا في‌ طريق‌ الحيات و اصلا إلى‌ الجنّة أو النار بانتخابه السير المؤدّي إلى هذه أو هذه، و في طريقه عقبة شاقّة و هى المرور على شهواته و أهوائه و أخطائه فوصّاه بحمل‌ الزاد الكافي للسير في هذا الطريق البعيد و الاجتهاد في تحصيل المعاون معه لحمل الزاد باعطاء الفقراء و المساكين مقدارا من أمواله ليكون ذخرا في مسعاه و معاده أو قرضا يرد عليه‌ في‌ أيام‌ عسرته‌ في آخرته.

ثمّ نبّه 7 على ملازمة الدّعاء و التضرّع إلى اللّه في كلّ حال من الأحوال و لجميع الحوائج سواء كان مذنبا أو مطيعا فانّ المذنب إذا تضرّع إلى اللّه تعالى و سأل منه التوبة و المغفرة يخرج عن ذنبه، و المطيع إذا سأله أجابه و إن لم يظهر له الاجابة كما يريد، و بيّن أنّ الدّعاء إلى اللّه لا يضيع بحال من الأحوال فان لم يوافق المسألة مع المصلحة أعطاه اللّه في إجابة دعائه‌ ما هو خير ممّا سأله‌ عاجلا أو آجلا.

الترجمة

بدانكه در برابر تو راه دور و رنج سختى است و راستى كه تو نيازمند يك بررسى عميقى هستى كه راه خود را هموار سازى و اندازه توشه خود را بسنجى و سبك بار باشى، مبادا بار گران و طاقت فرسائى بر دوش بگيرى و از سنگينى آن بنالى و هلاك شوى، و اگر از نيازمندان كسى را يافتى كه برايت توشه بقيامت برد و فردا كه بدان نياز دارى بتو برساند وجود او را غنيمت شمار و توشه خود را

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست