(أشنأهم): أبغضهم، (الوتر): الحقد،
(التغابي): التجاهل و التغافل، (بطانة) الرّجل: خاصّته الملاصقون به، (الاصار) جمع
إصر: الاثام، (حفلاتك):
جلساتك في
المجالس و المحافل، (الاطراء): المبالغة في المدح و الثناء، (الزّهو):
الكبر،
(التدريب): التّعويد، (المناقشة): المحادثة و البحث.
الاعراب
تغتنم أكلهم:
جملة حالية عن اسم لا تكوننّ، مثل الّذي تحبّ، صفة موصوف محذوف أى عفوا و صفحا مثل
الّذي تحبّ، و والى الأمر مبتدأ و فوقك ظرف مستقر خبر له و الجملة حالية، لا يدي،
نافية للجنس و يدي مبنى على علامة النصب و هو الياء و حذف النّون على التوسع و
التشبيه بالمضاف.
إيّاك و
مساماة اللّه، منصوب على التحذير، تغاب: أمر من تغابى يتغابى تغابيا للأشرار قبلك،
قبلك ظرف مستقر حال عن الأشرار.
المعنى
قد تعرّض
7 هذا في الفصل من عهده للأشتر لبيان روابطه
مع رعيته و المسوسين له من العامّة و الخاصّة في ثلاثة مراحل:
الاولى:
رابطته باعتبار أنه وال على النّاس و بيده القدرة و الأمر و النهى مع كلّ أحد، و
بيّنها في امور:
1- أن يكون
ملؤ قلبه المحبّة و اللطف و الرّحمة لكافّة الرعيّة.
2- عدم سوء
الاستفادة عن قدرته عليهم فيصير ذئبا وقع على غنم يأكلهم لأنّ رعاياه، إمّا إخوانه في
الدّين ككافة المسلمين، و إمّا إخوانه في الإنسانية
كالذّمّي و المعاهد.
3- الصفح عن
خطاياهم و العفو عن ذنوبهم لنقصان التربية، و نبّهه على انّ نسبتهم إليه كنسبته
إلى الوالي الامر عليه و فوقه أيضا هو اللّه، فينبغي الصفح