1- مراعاة حال الضعفاء في الصلاة بترك التطويل و أداء المستحبّات في
الركوع و السجود فيصعب الأمر على الضعفاء و يرد عليهم المشقّة فيبغضون الجماعة.
2- ترك
الفتنة في إقامة الجماعة و هي على وجوه:
الالف- أى لا
تفتنوا الناس بإتعابهم و إدخال المشقّة عليهم بإطالة الصلاة و إفساد صلاة المأمومين
بما يفعلونه من أفعال مخصوصة ...، هكذا فسّره في الشرح المعتزلي.
ب- وجه
الفتنة هنا أنّهم يكونون صادفين للناس عن الاتّفاق و التساعد على الجماعة باطالتها
المستلزمة لتخلّف العاجزين و الضعفاء، هكذا فسّره ابن ميثم «ص 134 ج 5».
أقول: و أنت
ترى أنّ كلا التفسيرين متشابهان و كأنّه تكرار للأمر الأول.
ج- أن يكون
المراد من النهي عن الفتنة عدم التوسّل بالمأمومين و اجتماعهم لاثارة الخلاف و
الصول على المخالفين أو عدم الافتتان بالصفوف المرتصّة خلفهم فيدخلهم الكبرياء و
العجب، فتدبّر.
الترجمة
از يك
نامهاى كه در معنى نماز بفرماندهان بلاد نگاشت.
أمّا بعد
نماز ظهر را براى مردم بخوانيد تا گاهى كه سايه خورشيد باندازه خوابگاه گوسفندى بر
گردد، و نماز عصر را هنگامى براى آنان بخوانيد كه خورشيد پرتو افكن و زنده است و
قسمتى از روز باقى است باندازهاى كه بتوان مقدار دو فرسخ در آن طىّ مسافت كرد
(پياده يا با چهارپا)، نماز مغرب را در آن گاه برايشان بخوانيد كه روزهدار افطار
كند و حاج از عرفات كوچ كنند «بسوى منى»، و نماز عشا را در آن گاه برايشان بخوانيد
كه شفق نهان مىشود تا يك سوم أز شب، و نماز بامداد را در آن گاه بخوانيد كه هر
مردى چهره مصاحب خود را مىشناسد، نماز را برابر توانائى ضعيفترين مردم بخوانيد،
و در نماز فتنه جو مباشيد.