ثمّ استثنى
من الخراج لوازم المعيشة من اللباس و دوابّ العمل و العبد الخادم و
نهى عن ضرب الناس في تحصيل الخراج و عن مصادرة أموالهم
و إن كانوا كفّارا في ذمّة الاسلام و عهده إلّا أن يكون
ممّا يعين به على مخالفة الاسلام و تقويّة أعداء الاسلام من الفرس و
السلاح فلا بدّ من ضبطها لدفع مادّة الفساد و حفظ الأمن في البلاد
الاسلاميّة.
ثمّ وصّاهم
امورا أربعة:
1- بذل
النّصح لأنفسهم.
2- و حسن
السيرة مع الجنود الّذين يضحّون أنفسهم في سبيل تقوية الاسلام.
3- و إعانة الرعيّة فيما
يقوّيهم على العمل و الاكتساب لتوفير الفوائد و مزيد الدخل القومي.
4- تقوية الدين بالتبليغ و
المواظبة على العمل بقوانينه.
ثمّ أمرهم
بالجدّ في سبيل ما أوجب اللّه عليهم من التكاليف
و ضبط الخراج و رعاية الأمانة فيه لأداء شكر اللّه تعالى في قبال نعمة الاسلام و التسلّط
على الأعداء و بلادهم و نعمهم.
الترجمة
از نامهاى
كه بكارمندان خراج نگاشت:
از طرف بنده
خدا علي امير مؤمنين بأصحاب خراج أمّا بعد هر كس از سرانجامى كه بدان در حركت است
نهراسد براى خود پيشگيرى لازم را مراعات نكرده است، بدانيد اين وظيفهاى كه بشما
واگذار شده اندك است و ثوابش بسيار است، اگر در ارتكاب آنچه خداوند از آن نهى كرده
از ستمگرى و تجاوز عقوبتى بيمناك نبود همان درك ثواب اجتناب از آن براى قطع عذر در
ترك اطاعت فرمان خدا بس بود.
از طرف خود
نسبت بمردم انصاف را رعايت كنيد و در برابر انجام حوائج