responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 126

المختار الخامس و الاربعون من كتبه 7 و من كتاب له 7 الى بعض عماله‌

أمّا بعد، فإنّك ممّن أستظهر به على إقامة الدّين، و أقمع به نخوة الأثيم، و أسدّ به لهاة الثغر المخوف، فاستعن باللّه على ما أهمّك، و أخلط الشّدّة بضغث من اللّين، و ارفق ما كان الرّفق أرفق، و اعتزم بالشّدّة حين لا يغني عنك إلّا الشّدّة و اخفض للرّعيّة جناحك، و ابسط لهم وجهك، و ألن لهم جانبك، و آس بينهم في اللّحظة و النّظرة و الإشارة و التّحيّة، حتّى لا يطمع العظماء في حيفك، و لا ييأس الضّعفاء من عدلك، و السّلام.

اللغة

(أستظهر): أجعلك كظهري أتقوّى بك، (النخوة): الكبر، (الأثيم):

المخطئ المذنب، كنايه (اللهات): ما بين الفكّين الأعلى و الأسفل، و هى كناية عن هجوم العدوّ كالسبع فاتحا فاه لأخذ الصيد، (الضغث): النصيب من الشي‌ء يختلط بغيره.

الاعراب‌

ما كان الرفق: ما مصدريّة زمانيّة و كان صلتها، حتّى لا يطمع: لفظة حتّى تفيد التعليل.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست