و دوست پيمبر و دشمن وى يكسان نيستند.
پيمبر به من گفت كه نه از امت مؤمنم بيمناكم و نه از مشرك، زيرا خدا مؤمن را
بايمانش نگه دارد و مشرك را بشركش خوار كند، ولى ترسم بر شما از منافق است كه
بگفتارش آشنائيد و بكردارش بيگانه.
و من كتاب
له 7 الى معاوية و هو من محاسن الكتب- و هو المختار الثامن و العشرون من
باب الكتب
أمّا بعد
فقد أتاني كتابك تذكر فيه اصطفاء اللَّه تعالى محمّدا 6
لدينه، و تأييده إيّاه بمن أيّده من أصحابه فلقد خبأ لنا الدّهر منك عجبا إذ طفقت
تخبرنا ببلاء اللَّه عندنا، و نعمته علينا في نبيّنا فكنت في ذلك كناقل التّمر إلى
هجر [هجر- معا]، أو داعى مسدّده إلى النّضال.
و زعمت أنّ
أفضل النّاس في الإسلام فلان و فلان فذكرت أمرا إن تمّ اعتزلك كلّه، و إن نقص لم
يلحقك ثلمه، و ما أنت و الفاضل و المفضول و السّائس و المسوس [و الفاضل و المفضول
و السّائس و المسوس- معا]، و ما للطّلقاء و أبناء الطّلقاء و التّمييز [و
التّمييز- معا] بين المهاجرين الأوّلين و ترتيب [ترتيب- معا]