responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 381

و يقال: أقحم فرسه النهر، أى أوقعه و أدخله فيه بعنف.

(الغيّ): الضلال و الانهماك في الباطل، و قال الراغب في المفردات: الغيّ جهل من اعتقاد فاسد و ذلك أنّ الجهل قد يكون من كون الإنسان غير معتقد اعتقادا لا صالحا و لا فاسدا، و قد يكون من اعتقاد شي‌ء فاسد و هذا النحو الثاني يقال له غيّ، قال تعالى: ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى‌ ... وَ إِخْوانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِ‌، و قوله:

فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا أى عذابا فسمّاه الغيّ لما كان الغيّ هو سببه و ذلك كتسمية الشي‌ء بما هو سببه كقولهم للنبات: ندى.

(اوعرت) من الوعر اى الصعب وزنا و معنى: يقال: مكان وعر و طريق وعر و مطلب وعر، و أوعرت عليك المسالك أى اخشنت و صعبت (رمسك) الرمس القبر، قال الفيومىّ في المصباح: رمست الميت رمسا من باب قتل و في لغة من باب ضرب دفنته، و الرمس: التراب تسمية بالمصدر ثمّ سمّي القبر به و الجمع رموس مثل فلس و فلوس، قال مسور بن زيادة الحارثى:

أبعد الّذي بالنّعف نعف كويكب‌

رهينة رمس ذى تراب و جندل‌

و البيت من الحماسة (64) قال المرزوقي في الشرح: الرمس القبر، و الأصل في الرمس التغطية يقال: رمسته بالتراب و منه الرياح الروامس، و قال المتلمّس:

أ لم تر أنّ المرأ رهن منيّة

صريع لعافي الطير أو سوف يرمس‌

و البيت من الحماسة أيضا (الحماسة 220) و قال المرزوقي: و معنى يرمس يدفن و الرمس الدفن و الرياح الروامس منه و توسّعوا في الدّفن فقيل: ارمس هذا الحديث، كما يقال: ادفن.

(مهطع) قال ابن الأثير في النهاية: في حديث عليّ 7 سراعا إلى أمره مهطعين إلى معادة: الإهطاع الاسراع في العدو، و قال الراغب: هطع الرجل ببصره إذا صوّبه، و بعير مهطع إذا صوّب عنقه، قال تعالى: مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ‌ ...- مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ‌ انتهى، و الإهطاع لا يكون إلّا مع خوف و ذلّ و خشوع يقال: أهطع في السير إذا أسرع و أقبل مسرعا خائفا كهطع كما يستفاد من قوله‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست