responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 378

فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ‌ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى‌ أَمْوالِهِمْ‌ أى أزل صورتها وَ لَوْ نَشاءُ لَطَمَسْنا عَلى‌ أَعْيُنِهِمْ‌ أى أزلنا ضوأها و صورتها كما يطمس الأثر قاله الراغب في المفردات.

(التهوّس في الردى) تهوّس: مشى ثقيلا في أرض ليّنة كما عن اللّسان، و قال الجوهري في الصّحاح: الهوس السوق اللين، يقال: هست الإبل فهاست أى ترعى و تسير.

(المحجّة) الطريق الواضحة، و (النهجة) الطريق الواضحة أيضا و أنهج الطريق أي استبان و صار نهجا واضحا بيّنا، أى جادّة مستبينة.

(مطلبة) بتشديد اللّام المفتوحة، كما في نسخة الرضي أى مطلوبة، و في غير واحدة من النسخ مطلوبة، و قال المجلسي في البحار: النسخ المصحّحة متّفقة على تشديد الطّاء، فالكلمة على هذا من اطّلب كافتعل، يقال: اطّلبه أى طلبه قال الجوهري في الصّحاح: طلبت الشي‌ء طلبا و كذلك اطّلبته على افتعلته، و قال الشارح البحراني: مطّلبة بتشديد الطاء و فتح اللّام، أى مطلوبة جدّا منهم بناء على أنّ كثرة المباني تدلّ على كثرة المعاني، قال الرضي في شرح الشافية:

اعلم أنّ المزيد فيه لغير الإلحاق لا بدّ لزيادته من معنى لأنّها إذا لم يكن لغرض لفظي، كما كانت في الإلحاق، و لا لمعنى كانت عبثا. انتهى.

و قرأها الشارح المعتزلي على سكون الطاء و كسر اللّام، حيث قال: قوله غاية مطلبة أى مساعفة لطالبها بما يطلبه، تقول: طلب فلان منّى كذا فأطلبته أى اسعفته به، ثمّ خطّأ الراوندي بقوله: قال الراوندي: مطلبة بمعنى متطلّبة يقال: طلبت كذا و تطلبته و هذا ليس بشي‌ء يخرج الكلام أن يكون له معنى. انتهى.

قلت: التطلّب طلب الشي‌ء مرّة بعد اخرى مع تكلّف، و يأبى سياق الكلام عن حمله على هذا المعنى، و لذا قال الشارح المذكور ردّا على الراوندي:

و هذا ليس بشي‌ء يخرج الكلام عن أن يكون له معنى.

ثمّ إنّ ما اختاره الشارح المعتزلي ليس بسديد أيضا لأنّ قول أمير المؤمنين 7: يردها الأكياس و ما بعده يبيّن لنا أنّ الكلمة بمعنى المطلوبة سواء

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست