فِي أَوْلادِكُمْ و قد نصّ على أنّ الأنبياء يورثون فقال اللّه تعالى وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ و
قال عن زكريّا وَ إِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي
وَ كانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَ
يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ.
و ناقض فعله
أيضا بهذه الرواية لأنّ أمير المؤمنين و العبّاس اختلفا في بغلة رسول اللّه صلى
اللّه عليه و آله و سيفه و عمامته و حكم بها ميراثا لأمير المؤمنين 7 و
لو كانت صدقة على عليّ 7 كان يجب على أبي بكر انتزاعها منه، و لكان أهل
البيت الّذين حكى اللّه تعالى عنهم بأنه طهّرهم تطهيرا مرتكبين ما لا يجوز، نعوذ
باللّه من هذه المقالات الردّية و الإعتقادات الفاسدة.
و أخذ فدك من
فاطمة و قد وهبها أباها رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فلم يصدّقها مع أنّ اللّه
تعالى طهّرها و زكّاها و استعان بها النّبي صلى اللّه عليه و آله في الدّعاء على
الكفّار على ما حكى اللّه تعالى و أمره بذلك فقال له: فَقُلْ تَعالَوْا
نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ
أَنْفُسَكُمْ فكيف يأمره اللّه تعالى بالاستعانة و هو سيّد المرسلين بابنته و هي
كاذبة في دعواها غاصبة لمال غيرها نعوذ باللّه من ذلك.
فجاءت بأمير
المؤمنين 7 و شهد لها فلم يقبل شهادته قال: إنّه يجرّ إلى نفسه و هذا
من قلّة معرفته بالأحكام، و مع أنّ اللّه تعالى قد نصّ في آية المباهلة أنه نفس
رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فكيف يليق بمن هو بهذه المنزلة و استعان به رسول
اللّه صلى اللّه عليه و آله بأمر اللّه تعالى في الدّعاء يوم المباهلة أن يشهد
بالباطل و يكذب و يغصب المسلمين أموالهم نعوذ باللّه من هذه المقالة.
و شهد لها
الحسنان 8 فردّ شهادتهما و قال: هذان ابناك لا أقبل شهادتهما لأنهما
يجرّ ان نفعا بشهادتهما، و هذا من قلّة معرفته بالأحكام مع أنّ اللّه تعالى قد أمر
النّبيّ صلى اللّه عليه و آله بالاستعانة بدعائهما يوم المباهلة فقال:
أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ و حكم رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله
بأنهما سيّدا شباب أهل الجنّة فكيف يجامع هذا شهادتهما بالزور و الكذب و غصب
المسلمين حقّهم نعوذ باللّه من ذلك.
ثمّ جاءت
بامّ أيمن فقال: امرأة لا يقبل قولها: مع أنّ النّبي صلى اللّه عليه و آله قال:
امّ