responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 183

فِي أَوْلادِكُمْ‌ و قد نصّ على أنّ الأنبياء يورثون فقال اللّه تعالى‌ وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ و قال عن زكريّا وَ إِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي وَ كانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ‌.

و ناقض فعله أيضا بهذه الرواية لأنّ أمير المؤمنين و العبّاس اختلفا في بغلة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سيفه و عمامته و حكم بها ميراثا لأمير المؤمنين 7 و لو كانت صدقة على عليّ 7 كان يجب على أبي بكر انتزاعها منه، و لكان أهل البيت الّذين حكى اللّه تعالى عنهم بأنه طهّرهم تطهيرا مرتكبين ما لا يجوز، نعوذ باللّه من هذه المقالات الردّية و الإعتقادات الفاسدة.

و أخذ فدك من فاطمة و قد وهبها أباها رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فلم يصدّقها مع أنّ اللّه تعالى طهّرها و زكّاها و استعان بها النّبي صلى اللّه عليه و آله في الدّعاء على الكفّار على ما حكى اللّه تعالى و أمره بذلك فقال له: فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ‌ فكيف يأمره اللّه تعالى بالاستعانة و هو سيّد المرسلين بابنته و هي كاذبة في دعواها غاصبة لمال غيرها نعوذ باللّه من ذلك.

فجاءت بأمير المؤمنين 7 و شهد لها فلم يقبل شهادته قال: إنّه يجرّ إلى نفسه و هذا من قلّة معرفته بالأحكام، و مع أنّ اللّه تعالى قد نصّ في آية المباهلة أنه نفس رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فكيف يليق بمن هو بهذه المنزلة و استعان به رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله بأمر اللّه تعالى في الدّعاء يوم المباهلة أن يشهد بالباطل و يكذب و يغصب المسلمين أموالهم نعوذ باللّه من هذه المقالة.

و شهد لها الحسنان 8 فردّ شهادتهما و قال: هذان ابناك لا أقبل شهادتهما لأنهما يجرّ ان نفعا بشهادتهما، و هذا من قلّة معرفته بالأحكام مع أنّ اللّه تعالى قد أمر النّبيّ صلى اللّه عليه و آله بالاستعانة بدعائهما يوم المباهلة فقال: أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ‌ و حكم رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله بأنهما سيّدا شباب أهل الجنّة فكيف يجامع هذا شهادتهما بالزور و الكذب و غصب المسلمين حقّهم نعوذ باللّه من ذلك.

ثمّ جاءت بامّ أيمن فقال: امرأة لا يقبل قولها: مع أنّ النّبي صلى اللّه عليه و آله قال: امّ‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست