responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 143

كانت تنقل الأحاديث من بعض الناس إلى بعض «في جيدها حبل» قال: عنقها.

و أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن «حمّالة الحطب» قال: كانت تحمل النميمة فتأتي بها بطون قريش.

و أخرج ابن جرير و ابن أبي حاتم و ابن الأنباري في المصاحف عن عروة بن الزبير «في جيدها حبل من مسد» قال: سلسلة من حديد من نار ذرعها سبعون ذراعا.

و في التفسير الصّافي نقلا من قرب الأسناد عن الكاظم 7 في حديث آيات النّبي صلى اللّه عليه و آله قال: و من ذلك أنّ امّ جميل امرأة أبي لهب أتته حين نزلت سورة تبّت و مع النّبي أبو بكر بن أبي قحافة فقال: يا رسول اللّه هذا ام جميل محفظة أم مغضبة تريدك و معها حجر تريد أن ترميك به فقال صلى اللّه عليه و آله: إنّها لا ترانى، فقالت لأبي بكر: أين صاحبك؟ قال: حيث شاء اللّه، قالت: لقد جئته و لو أراه لرميته فإنّه هجانى و اللّات و العزّى إنّى لشاعرة، فقال أبو بكر: يا رسول اللّه لم ترك؟

قال: لا، ضرب اللّه بينى و بينها حجابا.

و قال معاوية يوما و عنده عمرو بن العاص و قد أقبل عقيل: لأضحكنّك من عقيل فلمّا سلم قال معاوية: مرحبا برجل عمّه أبو لهب، فقال عقيل: و أهلا برجل عمّته حمّالة الحطب في جيدها حبل من مسد، قال معاوية: يا أبا يزيد ما ظنّك بعمّك أبي لهب؟ قال: إذا دخلت النار فخذ على يسارك تجده مفترشا عمّتك حمّالة الحطب أ فناكح في النار خير أم منكوح؟ قال: كلا شرّ و اللّه، نقله الشارح المعتزلي في الجزء الرّابع من شرحه على النهج (27 من الطبع الرحلى).

و نقل الشّيخ الأجل المفيد قدس سرّه في الإرشاد (ص 173 طبع طهران 1377 ه): بعد السبب في قبول الإمام الحسن المجتبى 7 الهدنة و الصلح من معاوية ما هذا لفظه: فتوثق 7 لنفسه من معاوية بتوكيد الحجّة عليه و الإعذار فيما بينه و بينه عند اللّه تعالى و عند كافة المسلمين و اشترط عليه ترك سبّ أمير المؤمنين 7 و العدول عن القنوت عليه في الصّلاة، و أن يؤمّن شيعته رضى اللّه عنهم و لا يتعرّض لأحد منهم بسوء و يوصل إلى كلّ ذي حقّ منهم حقّه.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست