ثمّ لمّا
كانت فاطمة 3 بضعة من أبيها خاتم النبيّين سيّد ولد آدم كما رواها
الفريقان في جوامعهم الروائية فهي 3 سيّدة نساء العالمين مطلقا فقوله
تعالى في مريم 3 وَ اصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ محمول على
أنها مصطفاة عليهنّ لا مطلقا بل على بعض الوجوه، فليتأمّل في قول الإمام أبي جعفر
7 في معنى الاية: اصطفاك لذرية الأنبياء و طهّرك من السفاح و اصطفيك
لولادة عيسى من غير فحل.