نهاده كلمه كه تصريح بر تقبيح أبو بكر و
تشنيع أعمال او باشد رقم نكرده إلّا آنكه نگاشته است حق مرا مأخوذ داشتهاند و من
تفويض كردم، با معاوية گفت بر قانون كتاب أوّل علي مكتوب كن و همچنان فصلى در فضل
أبو بكر و عمر و عثمان رقم كن، چون على ايشان را غاصب حق خويش داند و در نزد خدا و
رسول عاصى و بزهكار مىخواند بعيد نباشد كه در فضيحت عقيدت ايشان و ظلم و طغيان
ايشان چيزى رقم كند آن گاه ما مكتوب او را بر فساد مذهب او حجّت كنيم و بر مردم
شام و صناديد قبايل عرضه داريم و تمامت عرب را بر او بر شورانيم و بر گردن آرزو
سوار شويم، معاويه را كلمات او پسنده افتاد و همىخواست تا بصحبت أبو دردا چيزى
نگارد هم از اين انديشه باز نشست و اين مكتوب را بدست أبو امامه باهلى كه در شمار
أصحاب رسول خدا است انفاذ داشت: من عبد اللَّه معاوية بن أبي سفيان- إلى آخر كتابه
الاتى عن قريب- إلى أن قال: بالجملة أبو امامه باهلى اين نامه بگرفت و راه در نوشت
و در كوفه حاضر حضرت أمير المؤمنين 7 شده تسليم داد أمير المؤمنين بعد
از قرائت آن مكتوب بدينگونه پاسخ نگاشت: أما بعد فقد بلغنى كتابك تذكر فيه اصطفاء
اللَّه تعالى- إلخ.
و بالجملة
أنّ الظنّ المتاخم بالعلم من التتبّع و الفحص حاصل بأنّ كلّ واحد منهما كتاب على
حياله فلنرجع إلى تفسير الكتاب.
المعنى
لما كان
الأمير 7 في هذا الكتاب يردّ الأباطيل الّتي
نسجتها عنكبوت أوهام معاوية و أهواء شيطانه عمرو العاصى فلا بدّ لنا من
نقل كتاب معاوية ليتّضح الجواب، كتب معاوية إليه بعد كتابه الّذي أنفذه إليه مع
الخولانى على ما مرّ آنفا:
من عبد
اللَّه معاوية بن أبي سفيان إلى عليّ بن أبي طالب: أما بعد فإنّ اللَّه تعالى جدّه
اصطفى محمّدا عليه الصّلاة و السّلام لرسالته، و اختصّه بوحيه و تأدية شريعته