responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 18  صفحه : 277

و رواية الصادقين قد رواها الشيخ الجليل أبو الفتح الكراجكي معاصر الشريف الرّضي في كنز الفوائد، و قد روى عن غيرهما من أئمّتنا : أيضا أتى بها المجلسي في ثامن البحار (ص 379) روى الكراجكيّ قدّس سرّه عن محمّد بن العبّاس، عن ابن عقدة، عن الحسن بن القاسم، عن عليّ بن إبراهيم بن المعلّى، عن فضيل بن إسحاق، عن يعقوب بن شعيب، عن عمران بن ميثم، عن عباية، عن عليّ 7 قال:

قوله عزّ و جلّ: الم غُلِبَتِ الرُّومُ‌ هي فينا و في بني اميّة.

و روى عن محمّد بن العباس، عن الحسن بن محمّد بن جمهور العميّ، عن أبيه، عن جعفر بن بشير، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه 7 قال: سألته عن تفسير «الم غُلِبَتِ الرُّومُ‌» قال: هم بنو اميّة و إنّما أنزلها اللّه الم غلبت الرّوم بنو اميّة في أدنى الأرض و هم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين للّه الأمر من قبل و من بعد و يومئذ يفرح المؤمنون بنصر اللّه عند قيام القائم.

و اعلم أنّ الرّوايتين تشيران إلى بطن من بطون الاية و ليس المراد من قوله انّما أنزلها الم غلبت الرّوم بنو اميّة و قوله يفرح المؤمنون بنصر اللّه عند قيام القائم أنّ الاية نزلت هكذا أوّلا ثمّ حرّفت و صحّفت؛ و ذلك لما علمت من شرحنا على المختار الأوّل من باب الكتب و الرّسائل أنّ القرآن الّذي في أيدي النّاس اليوم هو جميع ما أنزله اللّه تعالى على رسوله و ما تطّرق إليه زيادة و نقصان فراجع إلى ص 249- 295 من المجلّد السادس عشر.

قال 7: «و لا المحقّ كالمبطل» أي ليس ذاك كهذا، و يعني‌ بالمحقّ‌ نفسه و بالمبطل‌ معاوية، و كذا قوله 7: «و لا المؤمن كالمدغل» انّما يعنى‌ بالمؤمن‌ نفسه و بالمدغل‌ معاوية.

فالأمير 7 بدأ بذكر فضائله و رذائل خصمه من آبائهما أوّلا و أدرج الخصم في سلك قريش على سبيل المماشاة، ثمّ أتى بأوصاف أربعة كمالية كانت له 7، و ذكر مع كلّ واحدة منها ضدّها الّذي كان لخصمه معاوية.

و أفاد الشارح البحراني بأنّه 7 ذكر الفرق بينهما من وجوه خمسة بدأ

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 18  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست